موقف غير متوقع.. المدير الفني للأهلي يُثير الجدل برفضه حسم ملف الفريق الشائك
أثار الإعلامي الرياضي البارز أحمد شوبير جدلاً واسعًا بتعليقه على الهتافات التي وجهتها جماهير نادي الزمالك ضد نجله مصطفى شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي، خلال إحدى المباريات الأخيرة. تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء مجددًا على قضية سلوك الجماهير وأهمية الروح الرياضية، خاصة في مباريات القمة التي تشهد توترًا كبيرًا بين الغريمين التقليديين.
تعليق أحمد شوبير على هتافات الجماهير ضد نجله
في تعليق صريح ومؤثر عبر برنامجه التلفزيوني، أعرب أحمد شوبير عن استيائه الشديد من الهتافات المسيئة التي طالت نجله مصطفى. شدد شوبير الأب على أن النقد الفني للاعب مقبول وضروري، لكن تجاوز ذلك إلى الإساءات الشخصية والمساس بالأسر أمر مرفوض تمامًا ويتعارض مع مبادئ الروح الرياضية والقيم الأخلاقية في الملاعب. ودعا الجماهير إلى التحلي بالمسؤولية والتركيز على تشجيع فرقهم بعيدًا عن أي تجريح شخصي يؤثر سلبًا على الأجواء العامة.
تأثير الهتافات المسيئة على اللاعبين والأجواء الرياضية
تثير ظاهرة الهتافات المسيئة، خاصة تلك التي تستهدف اللاعبين وأسرهم، قلقًا بالغًا في الأوساط الرياضية. يؤكد خبراء كرة القدم أن هذه السلوكيات السلبية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على الأداء النفسي والبدني للاعبين، بل وتخلق بيئة مشحونة داخل الملاعب تنفر الجمهور العادي من متابعة المباريات. كما أنها تساهم في تصعيد التوتر بين الجماهير وتلقي بظلالها على الصورة الإيجابية للرياضة كقيمة جامعة ومحفزة للتنافس الشريف.
دعوات لضبط السلوك الجماهيري ودور الأندية
تتجدد مع كل حادثة مشابهة الدعوات الملحة لضرورة وضع آليات واضحة لضبط السلوك الجماهيري داخل الملاعب وخارجها. يُطالب العديد من النقاد الرياضيين بضرورة تفعيل دور إدارات الأندية في توعية جماهيرها بخطورة هذه التصرفات، وفرض عقوبات صارمة على المخالفين لضمان بيئة آمنة ونظيفة للعبة. كما يجب على الاتحادات الرياضية تحمل مسؤوليتها في تطبيق اللوائح بصرامة للحد من انتشار هذه الظواهر السلبية التي تسيء للرياضة المصرية عمومًا.