إنجاز استثنائي للبلوز في الدوري الإنجليزي.. استيفاو يحطم رقمًا قياسيًا غير مسبوق مع تشيلسي أمام وست هام

حقق النجم البرازيلي الشاب إستيفاو إنجازًا تاريخيًا مع نادي تشيلسي، بعدما أصبح أصغر لاعب يصنع هدفًا في تاريخ الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز. جاء ذلك خلال المباراة التي اكتسح فيها البلوز نظيرهم وست هام يونايتد بخمسة أهداف مقابل هدف واحد ضمن الجولة الثانية من المسابقة، مما يؤكد على الإمكانيات الكبيرة للموهبة الصاعدة وقدرته على التألق في أقوى البطولات الأوروبية.

إستيفاو يصنع التاريخ مع تشيلسي في البريميرليج

تفصيلاً للحدث، تمكن إستيفاو من تقديم تمريرة حاسمة رائعة لزميله إنزو فيرنانديز في الدقيقة الرابعة والثلاثين من الشوط الأول. هذه التمريرة أسفرت عن تسجيل الهدف الثالث لتشيلسي، مانحًا فريقه التقدم بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد قبل نهاية الشوط الأول أمام وست هام يونايتد. هذا الأداء المميز ساهم بشكل كبير في فوز البلوز الكبير بنتيجة خمسة أهداف لهدف واحد، ليحصد الفريق نقاط المباراة كاملة في مشواره بالدوري الإنجليزي.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. غرامة 100 ألف جنيه عقوبة السباب الجماعي في الدوري

اللاعب البرازيلي يكسر رقمًا قياسيًا جديدًا في تشيلسي

وفقًا لما ذكرته شبكة “أوبتا” المتخصصة في الإحصائيات الكروية، دخل ويليان إستيفاو سجلات نادي تشيلسي من أوسع الأبواب. أصبح اللاعب البرازيلي أصغر من يصنع هدفًا في تاريخ النادي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عن عمر يناهز الثامنة عشرة عامًا ومائة وعشرين يومًا. لقد حطم إستيفاو الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلًا باسم كالوم هودسون أودوي، مما يبرز موهبته الاستثنائية وقدرته على ترك بصمة مبكرة في مسيرته الاحترافية بالبريميرليج.

اللاعبالعمر عند تحقيق الرقم القياسيالإنجاز
إستيفاو18 عامًا و120 يومًاأصغر صانع أهداف في تاريخ تشيلسي بالدوري الإنجليزي
كالوم هودسون أودوي18 عامًا و146 يومًاالرقم القياسي السابق لأصغر صانع أهداف في تاريخ تشيلسي بالدوري الإنجليزي

موهبة إستيفاو تتألق في أول ظهور أساسي له

لم يقتصر تألق إستيفاو على كسر الأرقام القياسية فحسب، بل امتد ليشمل أداءً عامًا لافتًا في أول ظهور رسمي له كلاعب أساسي مع الفريق اللندني. هذا الأداء المميز أكد على قدرة اللاعب الشاب على التأقلم السريع مع أجواء المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي، الذي يُعتبر واحدًا من أصعب البطولات الكروية عالميًا ويضع اللاعبين تحت ضغط كبير. كما أظهر اللاعب البرازيلي نضجًا كبيرًا في اتخاذ القرارات الصعبة تحت الضغط الشديد، بجانب امتلاكه لمهارات فنية عالية تثير الإعجاب وتوقعات كبيرة بمستقبله.
بالإضافة إلى دوره الهجومي الفعال في صناعة الأهداف، أظهر إستيفاو توازنًا ملحوظًا في أدائه، حيث قدم مساهمات دفاعية واضحة ومهمة للفريق في أكثر من مناسبة. هذا التوازن بين الأدوار الهجومية والدفاعية جعل ظهوره الأول بقميص “البلوز” نقطة انطلاق قوية ومبشرة للغاية في مسيرته الاحترافية مع أحد أكبر الأندية الأوروبية وأكثرها شهرة.

اقرأ أيضًا: صراع الأرقام والإنجازات: الفارق المالي الشاسع بين أندية الخليج وإفريقيا يكشف تفوق إنجازات الأندية الإفريقية رغم فارق الثراء.