لأول مرة: سر تمويل صفقات ريال مدريد الكبرى.. الكشف عن استراتيجية مالية غير متوقعة

أثبت ريال مدريد من جديد قدراته المالية الهائلة، بعدما تجاوز إيراداته الصيفية حاجز الـ100 مليون يورو بفضل مسارين رئيسيين غير تقليديين. هذا الدعم الاقتصادي مكن النادي الملكي من دخول سوق الانتقالات الصيفية بقوة وثبات، وتعزيز صفوفه دون التأثير على استقراره المالي المستقبلي.

مصادر الدخل التي عززت ميزانية ريال مدريد الصيفية

على الرغم من أن ريال مدريد قد أنهى الموسم الماضي بأرقام قياسية في الإيرادات بلغت 1.185 مليار يورو، بزيادة قدرها 10.4% عن الموسم الذي سبقه، إلا أن دفعة إضافية ومهمة جاءت هذا الصيف من مصدرين أساسيين ساعدت على تعزيز القدرات المالية للنادي بشكل ملحوظ.

يُظهر الجدول التالي تفاصيل هذه الإيرادات الإضافية التي عززت ميزانية النادي للموسم الجديد:

شملت إيرادات بيع لاعبي الكانتيرا مبالغ تم الحصول عليها من بيع عدة لاعبين مثل تشيما أندريس وأوبرادور، مع احتفاظ النادي ببنود إعادة شراء ونسب مستقبلية من أي عمليات بيع قادمة. أما المبلغ الضخم القادم من كأس العالم للأندية فقد شكل دخلاً استثنائياً لريال مدريد، وذلك على الرغم من بعض الانتقادات التي وجهت لجدول مباريات البطولة وكثافتها.

استثمارات ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية

على خلفية هذه الإيرادات القوية، لم يتردد ريال مدريد في ضخ استثمارات كبيرة بلغت 178 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. يعد هذا المبلغ ثالث أكبر إنفاق للنادي على مدار الـ16 موسماً الماضية، ما يعكس طموحاته الجادة لتعزيز صفوفه. شملت هذه الصفقات لاعبين واعدين مثل هويسين وأرنولد وكاريراس وماستانتونو، في خطوة واضحة تهدف إلى تصحيح المسار بعد نتائج الموسم الماضي وتعزيز فرص النادي في تحقيق البطولات الكبرى مستقبلاً، مؤكداً بذلك سياسته في جلب المواهب الشابة وتطويرها.