الكل يتساءل.. سر تراجع مستوى فينيسيوس بعد حفل الكرة الذهبية الأخير

يبدو أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، يمر بفترة تراجع ملحوظ في الأداء، وهو ما دفع صحيفة “ماركا” الإسبانية لتسليط الضوء على “ضياعه” منذ حفل الكرة الذهبية الأخير الذي تُوج بها رودري. هذه الملاحظات تأتي في ظل غيابه عن التسجيل خارج أرضه لفترة طويلة، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه المرحلة على مستقبله الكروي، وذلك بحسب ما ورد اليوم السبت 23 أغسطس 2025.

صحيفة ماركا الإسبانية تتساءل عن مستوى فينيسيوس

تصدر فينيسيوس جونيور غلاف صحيفة “ماركا” الإسبانية اليوم السبت، تحت عنوان “في انتظار فينيسيوس”. يعكس هذا العنوان حالة الترقب والقلق التي تسيطر على الأوساط الرياضية في إسبانيا حول مستوى اللاعب البرازيلي، الذي كان يعتبر أحد أبرز نجوم الفريق الملكي في المواسم الماضية. تشير الصحيفة إلى أن الجماهير ومحبي ريال مدريد يتطلعون لعودة فينيسيوس إلى مستواه المعهود، خاصة بعد الفترة التي تلت حفل توزيع الجوائز الفردية الكبرى لكرة القدم.

اقرأ أيضًا: مفاجأة من الاتفاق.. ضربة مزدوجة للهلال والاتحاد

تراجع أهداف فينيسيوس جونيور خارج ملعب سانتياغو برنابيو

تشير الإحصائيات إلى تراجع لافت في قدرة فينيسيوس جونيور على هز الشباك، خصوصًا عندما يلعب ريال مدريد خارج أرضه. لم يتمكن اللاعب من تسجيل أي هدف في المباريات التي تقام بعيدًا عن ملعب سانتياغو برنابيو منذ شهر أكتوبر 2024. وتفصيلاً لهذه الأزمة التهديفية التي يمر بها النجم البرازيلي:

  • آخر هدف سجله فينيسيوس جونيور خارج الديار كان قبل عشرة أشهر، وتحديدًا ضد فريق سيلتا فيغو في الدوري الإسباني.
  • أما على صعيد المنافسة الأوروبية الأبرز، دوري أبطال أوروبا، فإن آخر هدف للاعب كان في شهر ديسمبر الماضي، وذلك أمام فريق أتالانتا الإيطالي.

هذا الجفاف التهديفي لفينيسيوس جونيور خارج القواعد يثير العديد من علامات الاستفهام حول جاهزيته الفنية والبدنية، ومدى قدرته على استعادة حساسية التهديف التي اشتهر بها، والتي جعلته من أهم لاعبي الفريق الملكي.

اقرأ أيضًا: مفاجأة قوية لليفربول.. نيوكاسل يحدد مصير إيزاك ويصعب مهمة الريدز؟

تأثير خسارة الكرة الذهبية على أداء فينيسيوس جونيور

ربطت تقارير صحفية عديدة، ومنها ما ورد في غلاف “ماركا” اليوم، بين التراجع الحالي في أداء فينيسيوس جونيور بعدم حصوله على جائزة الكرة الذهبية العام الماضي، والتي ذهبت لصالح لاعب الوسط الإسباني رودري. يُعتقد أن عدم تتويجه بالجائزة، رغم تقديمه لموسم استثنائي، قد أثر نفسيًا على اللاعب، مما انعكس على مستواه داخل المستطيل الأخضر. يبدو أن الضغط النفسي والتوقعات الكبيرة التي تحيط به بعد الإنجازات السابقة تزيد من صعوبة هذه المرحلة، وتجعل عودته لمستواه السابق تحديًا كبيرًا يجب عليه مواجهته بفاعلية لاستعادة بريقه.

اقرأ أيضًا: هل يتغير قرار الحكم؟.. الإسماعيلي يحتج رسمياً على حكام مباراة الاتحاد ويطالب بالاستماع لمحادثات الـVAR