تتجاوز 10,000 مللي أمبير.. ريلمي تكشف عن هاتف “جبار” ببطارية هي الأكبر عالميًا

تستعد شركة ريلمي الصينية لإحداث ثورة في عالم الهواتف الذكية، حيث شوّقت مؤخرًا لإطلاق جهاز جديد مزود ببطارية ضخمة تتجاوز سعتها 10,000 مللي أمبير. هذا الإعلان، الذي قد يغير مفهوم عمر البطارية ويُنهي قلق المستخدمين من نفاد الشحن، يأتي بعد نشر الشركة لصورة تشويقية عبر حسابها الرسمي على منصة “X”، مؤكدة أنها ستكشف عن المزيد من التفاصيل في 27 أغسطس الجاري.

ريلمي تحول حلم البطارية العملاقة إلى حقيقة

لم تكن فكرة هاتف ريلمي ببطارية 10,000 مللي أمبير مجرد حلم بعيد، فقد استعرضت الشركة في وقت سابق من العام نموذجًا أوليًا لهاتف بهذه السعة، تميز بسماكته التي لم تتجاوز 8.5 ملم ووزنه البالغ 215 جرامًا، مما أثار إعجاب خبراء ومحبي التكنولوجيا. والآن، يبدو أن ريلمي على وشك تحويل هذا النموذج المذهل إلى منتج استهلاكي حقيقي، ولكن هذه المرة ببطارية أكبر حجمًا لتتجاوز تلك السعة القياسية.

التقنية السرية وراء أداء البطارية الخارق

من المتوقع أن تعتمد ريلمي في هاتفها الجديد ذي البطارية العملاقة على تقنية بطاريات “سيليكون-أنود”، وهي ذات التقنية المتطورة المستخدمة في النموذج الأولي. تتيح هذه التقنية تصنيع بطاريات بكثافة طاقة أعلى بكثير في مساحة أصغر، مما يفسر قدرة الشركة على دمج هذه السعة الهائلة التي تتجاوز 10 آلاف مللي أمبير في تصميم نحيف وخفيف نسبيًا، وهو ما يمثل إنجازًا هندسيًا كبيرًا في صناعة الهواتف.

قفزة نوعية تتجاوز هواتف السوق الرائدة

لإدراك حجم هذه القفزة الكبيرة في سعة البطارية، يكفي أن ننظر إلى أبرز الهواتف الرائدة المتوفرة حاليًا في الأسواق العالمية ومقارنتها بما تقدمه ريلمي. ففي الوقت الذي لا تزال فيه معظم الهواتف الرائدة تعاني من سعات بطارية محدودة، تأتي خطوة ريلمي لتعيد تشكيل المعايير.

مستقبل واعد ينهي قلق نفاد الشحن

إن فكرة حل مشكلة نفاد شحن الهاتف الذكي، التي تعد واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المستخدمين اليوم، تبدو واعدة ومثيرة. فبعد سنوات طويلة من القلق المستمر بشأن عمر البطارية والبحث عن منافذ الشحن، قد نكون على وشك العودة إلى “العصر الذهبي” الذي كنا فيه نشحن هواتفنا مرة واحدة أو مرتين فقط في الأسبوع. كل الأنظار تتجه الآن نحو يوم 27 أغسطس، حيث ينتظر الجميع بفارغ الصبر معرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الجهاز الثوري الذي قد يغير قواعد اللعبة في صناعة الهواتف الذكية.