صوت المصريين من برلين.. رسالة دعم صريحة للبعثات الدبلوماسية من أبناء الجالية في ألمانيا.. فيديو يكشف التفاصيل
مصريون في ألمانيا ينظمون وقفة داعمة للبعثات والسفارات المصرية بالخارج، مؤكدين تصديهم لمحاولات الاقتحام والتخريب التي تستهدف مقراتها الدبلوماسية. جاء ذلك في ظل هجمة مكثفة تشنها جماعة الإخوان الإرهابية، مما دفع الجالية المصرية للتأكيد على دعمها الكامل لمؤسسات الدولة المصرية وإجهاض أي مخططات لزعزعة الاستقرار.
وقفة الجالية المصرية بألمانيا لدعم سفارات بلادها
نظم عدد من المواطنين المصريين المقيمين في ألمانيا وقفة تضامنية حاشدة، هدفها الأساسي دعم البعثات والسفارات المصرية في الخارج. هذه الوقفة جاءت ردًا على ما وصفوه بـ “الهجمة الشرسة” التي يشنها المخربون المدعومون من جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تستهدف زعزعة استقرار وسلامة مقرات مصر الدبلوماسية والقنصلية حول العالم. أكد المشاركون في وقفتهم على دعمهم المطلق لمؤسسات الدولة المصرية، مشددين على أهمية إحباط المخططات التي تسعى للنيل من البعثات الدبلوماسية المصرية.
تحديات أمنية تواجه البعثات المصرية وهجمة الإخوان
كشف المشاركون في الوقفة عن نشر مقطع فيديو يؤكد جاهزية شباب مصر في الخارج للتصدي لأي محاولات لاقتحام السفارات والقنصليات المصرية. تأتي هذه الجهود في ظل إجراءات أمنية مشددة تتخذها البعثات الدبلوماسية في عدة دول لمواجهة المخربين. هذه المحاولات الممنهجة، التي تشهدها المقار الدبلوماسية المصرية خلال الأسابيع الماضية، تتم بتحريض وتمويل من جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى لإحداث الفوضى وعرقلة مصالح أبناء الجاليات المصرية بالخارج. وقد قوبلت هذه المحاولات بحزم من أمن البعثات المصرية، كما تصدت الدبلوماسية المصرية لهذه الجرائم بقوة.
حماية السفارات المصرية في ضوء القوانين الدولية
تستند حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية من أي اعتداءات إلى مجموعة من القوانين والاتفاقيات الدولية الراسخة. وتُعد اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 المرجع الأساسي والأهم في هذا المجال. تفرض هذه الاتفاقية التزامات واضحة على الدول المضيفة تجاه البعثات الدبلوماسية، وتشمل:
- ضمان حرمة مباني البعثات الدبلوماسية ومقراتها.
- توفير الحماية اللازمة للدبلوماسيين وموظفي البعثات وأسرهم.
- عدم جواز اقتحام أو تفتيش أو حجز ممتلكات البعثة الدبلوماسية.
- تأمين سلامة أرشيف ووثائق البعثات.
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية من خلال تحريضها المستمر لاستهداف البعثات المصرية بالخارج إلى نشر الفوضى وتقويض مصالح الجاليات، وهو ما يتنافى بشكل صارخ مع هذه القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي الدبلوماسية.