بشرى للمواطنين.. الحكومة تضخ 2 مليار جنيه لدعم شركات المياه وتأمين حق كل مواطن في كوب ماء نقي

أعلنت الحكومة المصرية عن ارتفاع كبير في مخصصات دعم شركات المياه، لتصل إلى نحو 2 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2025/2026. هذا المبلغ يمثل تضاعفاً في حجم الدعم خلال عامين فقط، مقارنة بمليار جنيه في الموازنة السابقة، مما يؤكد أولوية قطاع المياه ضمن خطط التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

تضاعف دعم شركات المياه في موازنة 2025/2026

كشف البيان المالي لموازنة العام المالي الجديد، الذي قدمه أحمد كجوك وزير المالية، عن نمو ملحوظ في المبالغ المخصصة لدعم شركات المياه والصرف الصحي. وصلت هذه المخصصات إلى 2 مليار جنيه للعام المالي 2025/2026، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي وضمان استمرار خدماته الأساسية. يوضح الجدول التالي تفاصيل تطور هذا الدعم الحكومي على مدار السنوات المالية الأخيرة:

قطاع المياه: أولوية للأمن القومي والتنمية المستدامة

تؤكد الحكومة المصرية أن قطاع المياه يحظى بأولوية قصوى لديها، فهو أحد ركائز الأمن القومي والخدمات الأساسية التي لا غنى عنها لأي مجتمع. يأتي هذا التوجه في إطار رؤية أوسع لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية. ترى القيادة المصرية أن ضمان توفر مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي المتكاملة هو حق أساسي ودعامة رئيسية لتقدم المجتمع ورفاهيته، ولذلك تركز على دعم شركات المياه بشكل كبير.

أهداف زيادة المخصصات: جودة أعلى وكفاءة تشغيلية

تهدف الزيادة الكبيرة في مخصصات دعم شركات المياه إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المواطن والقطاع على حد سواء. هذه الأهداف تشمل ما يلي:

• رفع كفاءة أداء الشركات العاملة في قطاع المياه والصرف الصحي، لتقديم خدمات أفضل.
• تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يضمن وصول مياه شرب آمنة ونظيفة بشكل مستمر.
• تمكين الشركات من مواجهة الأعباء المالية المتزايدة الناتجة عن ارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة.
• دعم خطط التوسع في المشروعات الجديدة التي تخدم خطط التنمية العمرانية والمجتمعات الجديدة في مختلف المحافظات.

تؤكد الحكومة من خلال هذه الإجراءات حرصها على استدامة تشغيل هذه الشركات الحيوية، وضمان استمرارية المشروعات القومية المرتبطة بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، التي تلامس حياة المواطنين اليومية بشكل مباشر وتؤثر على صحتهم وبيئتهم.