تطور جديد في الكامب نو.. بينيا يمدد عقده 3 مواسم مع برشلونة قبل رحيله على سبيل الإعارة
يستعد حارس مرمى برشلونة، إيناكي بينيا، لتوقيع عقد جديد يربطه بالنادي الكتالوني حتى عام 2029، وذلك قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. تهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى ضمان حصول اللاعب على وقت لعب منتظم مع معالجة قيود اللعب المالي النظيف التي يواجهها النادي.
تمديد عقد بينيا وإعارته الوشيكة
وفقًا لما كشفه موقع “جيتانتس إف سي” (JijantesFC)، سيُقدم إيناكي بينيا، الحارس الإسباني الواعد، على تمديد التزامه مع بطل الدوري الإسباني، وهو الذي كان عقده الحالي من المقرر أن ينتهي في عام 2026. هذا التمديد لثلاث سنوات إضافية سيضمن بقاء الحارس البالغ من العمر 26 عامًا ضمن خطط النادي المستقبلية، حتى مع رحيله المؤقت على سبيل الإعارة. تتماشى هذه السياسة مع رؤية برشلونة في الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على مسيرة اللاعب وتطوره المستقبلي.
أسباب إعارة حارس برشلونة: بين اللعب المالي والمنافسة
تأتي خطوة إعارة إيناكي بينيا من برشلونة نتيجة لعدة عوامل مترابطة. أولًا، يسعى النادي لتأمين فرصة للاعب للمشاركة بشكل أساسي واكتساب الخبرة اللازمة التي لا تتوفر له في كامب نو حاليًا. ثانيًا، تعتبر هذه الإعارة جزءًا من استراتيجية أوسع لبرشلونة لإدارة فاتورة الأجور والالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، مما يتيح للنادي مرونة أكبر في سوق الانتقالات. ثالثًا، تعززت المنافسة في مركز حراسة المرمى بشكل كبير، مما دفع النادي لاتخاذ قرار الإعارة.
مسيرة إيناكي بينيا في قلعة البلوغرانا
لطالما كان بينيا، الذي انضم إلى أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة من فياريال عام 2012، البديل الموثوق للحارس الأول مارك أندريه تير شتيجن. وقد حظي الحارس الشاب بفرصة ذهبية للبروز وإظهار قدراته خلال فترة إصابة الحارس الألماني في وتر الرضفة خلال عام 2024. أثبت بينيا جدارته في حماية عرين الفريق، لكن الظروف الحالية تفرض عليه البحث عن تحديات جديدة خارج النادي مؤقتًا ليضمن فرص لعب منتظمة.
تعزيز صفوف الحراسة يدفع بينيا للبحث عن فرصة
أدت التغييرات الأخيرة في تشكيلة حراسة المرمى ببرشلونة إلى وضع إيناكي بينيا في خيار ثالث، مما جعل الإعارة ضرورية. مع عودة تير شتيجن إلى كامل لياقته البدنية، وتأكيد وصول حراس مرمى جدد مثل فويتشيك تشيزني وجوان غارسيا، باتت فرص بينيا في المشاركة كأساسي محدودة للغاية. هذا التزاحم في المركز يدفع الحارس الإسباني للبحث عن نادٍ يضمن له دورًا أساسيًا وتطويرًا مستمرًا لمسيرته الكروية ليحافظ على مكانته ضمن أفضل الحراس الشباب.