تحرك عاجل يؤثر على الآلاف.. استدعاء جديد لسيارات رانجلر يكشف عيبًا تصنيعيًا حرجًا

أعلنت شركة جيب عن استدعاء واسع النطاق يشمل ما يقارب 79 ألف سيارة رانجلر من طرازات عامي 2024 و2025، وذلك بسبب خلل خطير في نظام مراقبة ضغط الإطارات (TPMS). يعود السبب إلى كابل قد يتعرض للانضغاط أثناء عملية التركيب، مما يعطل عمل النظام ويمنع السائقين من تلقي التحذيرات الضرورية عند انخفاض ضغط الإطارات، وهي مشكلة حيوية خاصة عند القيادة على الطرق الوعرة بعد تفريغ الهواء.

تفاصيل عطل نظام مراقبة ضغط الإطارات في جيب رانجلر

كشفت التحقيقات التفصيلية عن أن المشكلة تكمن في كابل هوائي التشغيل عن بُعد، والذي قد ينحشر أسفل حامل سحب حزام الأمان الخلفي الأيسر. هذا الانحشار يعيق قدرة النظام على قراءة ضغط الإطارات بدقة، مما يؤدي إلى عدم إظهار التحذيرات المطلوبة أو ظهورها بشكل غير متوقع. في بعض الحالات، قد يضيء مؤشر التحذير الخاص بضغط الإطارات، بينما في حالات أخرى قد لا يظهر أي إنذار على الإطلاق، وهو ما يزيد من المخاطر المحتملة على سلامة الركاب والسائق أثناء القيادة. كانت الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) قد بدأت تحقيقًا في أكتوبر الماضي بعد تلقيها شكاوى حول إضاءة غير مبررة لمصابيح تحذير ضغط الإطارات في سيارات رانجلر، وتوصلت شركة فيات كرايسلر (FCA) في يوليو الماضي إلى أن السبب يعود إلى هذا الخلل في التركيب.

إجراءات استدعاء جيب رانجلر 2024 و 2025

كجزء من عملية الاستدعاء هذه، ستتواصل شركة جيب مع مالكي السيارات المتأثرة لإبلاغهم بالخلل والإجراءات المطلوبة. سيتم إخطار أصحاب المركبات عبر البريد ابتداءً من الشهر المقبل، وستطلب منهم التوجه إلى الوكلاء المعتمدين لشركة جيب. هناك، سيقوم الفنيون المختصون بفحص كابل نظام مراقبة ضغط الإطارات بدقة، وفي حال اكتشاف أي مشكلة، سيتم استبدال الكابل المعيب لضمان عمل النظام بشكل صحيح وفعال. من المهم ملاحظة أن الإشعارات الموجهة للوكلاء أوضحت أن الحل النهائي والدائم للمشكلة لا يزال قيد التطوير وقد لا يكون متوفرًا بشكل كامل بعد.

• إرسال إشعارات لمالكي السيارات المتأثرة عبر البريد بداية الشهر المقبل.
• توجيه أصحاب السيارات إلى الوكلاء المعتمدين لفحص كابل نظام مراقبة ضغط الإطارات.
• استبدال الكابل المعيب إذا لزم الأمر لضمان عمل النظام بشكل صحيح.

مدى انتشار الخلل في سيارات جيب رانجلر المستدعاة

على الرغم من العدد الكبير للمركبات المشمولة في هذا الاستدعاء، تقدر شركة جيب أن نسبة صغيرة جدًا من هذه السيارات قد تعاني بالفعل من الخلل. تشير التقديرات إلى أن 1% فقط من إجمالي 78,989 سيارة مستدعاة قد تكون متأثرة فعليًا بالمشكلة، أي ما يقارب 790 وحدة تقريبًا. ومع ذلك، فضلت الشركة اتخاذ هذا الإجراء الوقائي الشامل لضمان أعلى مستويات السلامة والطمأنينة لعملائها، ولتفادي أي مخاطر محتملة قد تنجم عن عطل نظام مراقبة ضغط الإطارات. يهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على سمعة جيب فيما يتعلق بالسلامة والموثوقية، خصوصًا وأن سيارات رانجلر غالبًا ما تستخدم في ظروف تتطلب دقة عالية في مراقبة الإطارات.