من قلب أعماق مصر.. “السياحة والآثار” تكشف عن لقطات استثنائية من مسابقة تصوير التراث المغمور بالمياه
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن أسماء الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي، والتي هدفت إلى إبراز القطع الأثرية المنتشلة من مياه البحر الأبيض المتوسط والمعروضة حالياً بالمتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي. جاء هذا الإعلان في ختام فعاليات التراث الثقافي المغمور بالمياه، التي نظمتها الوزارة يومي 20 و21 أغسطس الجاري.
مشاركة دولية واسعة في مسابقة تصوير الآثار الغارقة
استعرض الدكتور أحمد رحيمة، معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية والمنسق العام للفعاليات، نتائج المسابقة، موضحاً أن المنافسة شهدت إقبالاً مميزاً. فقد شارك فيها 155 متسابقاً من داخل مصر وست دول عربية وأجنبية، شملت الكويت والسودان والجزائر وبيلاروسيا وإسبانيا وجنوب أفريقيا. تقدم هؤلاء المشاركون بأكثر من 750 صورة فوتوغرافية التقطت لآثارنا الغارقة.
تقييم متخصص للصور الفائزة
تولت لجنة متخصصة مهمة تقييم الأعمال المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي. تكونت اللجنة من أساتذة كلية الفنون الجميلة وأثريين بارزين من المجلس الأعلى للآثار، حيث عملت على اختيار أفضل عشر صور تستحق الفوز بالمراكز الأولى وتبرز جمال التراث الثقافي المغمور بالمياه.
جوائز تشجيعية لدعم هواة تصوير التراث البحري
أكد الدكتور أحمد رحيمة أن الوزارة حرصت على أن تكون الجوائز المقدمة حافزاً قوياً لتشجيع الفائزين على الارتباط الدائم بالتراث الثقافي المغمور بالمياه والتعريف به. وتضمنت الجوائز رحلات مجانية إلى المواقع الأثرية والمتاحف، نظمتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى تصاريح دخول مجانية للمتاحف والمواقع الأثرية، قدمتها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار.
الفنون البصرية ودورها في إبراز قيمة التراث المصري
شدد الدكتور أحمد رحيمة على أن مبادرة مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي تعكس التزام وزارة السياحة والآثار بدمج الفنون البصرية في جهود الترويج للتراث الثقافي المصري المغمور بالمياه. وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع المواهب الشابة على المساهمة الفعالة في إبراز القيمة الفريدة لهذا التراث على الصعيدين المحلي والعالمي.