مفاجأة غير متوقعة.. نجل أنشيلوتي يتعثر في اختبار حاسم نحو كوبا ليبرتادوريس
ودع نادي بوتافوجو البرازيلي مسابقة كوبا ليبرتادوريس مبكرًا من دور الستة عشر، إثر خسارته إيابًا أمام أل دي يو كيتو الإكوادوري بهدفين دون رد، ليقلب الفريق الإكوادوري الطاولة بعدما كان بوتافوجو قد فاز ذهابًا بهدف نظيف. تأتي هذه الخسارة بمثابة صدمة للفريق البرازيلي الذي كان يُعد من أبرز المرشحين لنيل اللقب.
ل. د. يو كيتو يقلب الطاولة ويحسم التأهل
تمكن نادي أل دي يو كيتو الإكوادوري من تحقيق عودة قوية وغير متوقعة في مباراة الإياب أمام بوتافوجو، حيث انتصر بهدفين نظيفين ليضمن تأهله إلى ربع نهائي كوبا ليبرتادوريس. افتتح جابريال فياميل التسجيل مبكرًا في الدقيقة السابعة، مما منح فريقه دفعة معنوية كبيرة. وفي الدقيقة 60، أضاف ليساندرو ألسوجاراي الهدف الثاني من ركلة جزاء، ليُعدل بذلك النتيجة الإجمالية للمواجهتين. وجاء هذا الفوز رغم النقص العددي للفريق الإكوادوري بعد طرد مدافعه ريتشارد مينا في الدقيقة 83، مما يبرز الروح القتالية للفريق. يذكر أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بفوز بوتافوجو بهدف سجله البرازيلي أرتور.
صدمة لمشوار بوتافوجو الطموح وإنفاقه الكبير
جاء إقصاء بوتافوجو من البطولة ليمثل صدمة كبيرة لمشوار الفريق الطموح، خاصة وأنه توج بلقبه الأول في المسابقة قبل أقل من عام واحد، وكان يُنظر إليه كأحد المرشحين البارزين لإحراز لقب كوبا ليبرتادوريس هذا الموسم. يدير الفريق المدرب الإيطالي دافيدي، نجل كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الحالي ومنتخب البرازيل السابق. وقد أنفق النادي استثمارات ضخمة في سوق الانتقالات منذ الشتاء الماضي، حيث وصلت قيمة إنفاقه إلى نحو 127.53 مليون دولار أمريكي، مما يعكس حجم التوقعات العالية التي كانت معلقة على الفريق.
مالك النادي يعرب عن ثقته بالمستقبل
عقب الإقصاء، سارع جون تكستور مالك نادي بوتافوجو إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن موقفه، حيث كتب قائلًا: “أثق بهذا المدرب وبلاعبيه. سنمضي قدمًا وسنفوز مجددًا”. هذه الرسالة تعكس محاولة لامتصاص غضب الجماهير وتجديد الثقة بالجهاز الفني واللاعبين لمواصلة المنافسة في الاستحقاقات القادمة.
ل. د. يو كيتو يواجه تحديًا برازيليًا آخر في ربع النهائي
بعد هذا الإنجاز المهم، يستعد نادي أل دي يو كيتو الإكوادوري لمواجهة تحدٍ برازيلي آخر في دور ربع النهائي من كوبا ليبرتادوريس. سيصطدم الفريق الإكوادوري بنظيره ساو باولو، الذي يضم في صفوفه اللاعب لوكاس مورا، نجم باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير السابق. ينتظر أن تكون هذه المواجهة حاسمة وتكشف عن مدى قدرة الفريق الإكوادوري على مواصلة مفاجآته في البطولة.