المركز الأول عالميًا: وزير الأوقاف يهنئ الفائز بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم.. من هو البطل العربي؟

حقق المتسابق المصري نصر عبد المجيد عبد الحميد عامر إنجازًا بارزًا بفوزه بالمركز الأول في الفرع الرابع لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين، التي أقيمت في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة. قدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تهنئته للفائز الذي شرف مصر، مؤكدًا على ريادة دولة التلاوة المصرية. بلغت قيمة الجائزة التي حصدها عامر مئة وخمسين ألف ريال سعودي.

فوز مصر بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز للقرآن

تمكن المتسابق المصري نصر عبد المجيد عبد الحميد عامر من التفوق في فرع حفظ خمسة عشر جزءًا متتالية من القرآن الكريم، مع إتقان الأداء والتجويد. وقد حصد المركز الأول في هذه المسابقة القرآنية الدولية المرموقة التي تقام سنوياً في المملكة العربية السعودية. وبهذا الفوز، يؤكد “نصر عبد المجيد” مكانة مصر وريادتها العالمية في مجال حفظ وتلاوة كتاب الله.

وزير الأوقاف يهنئ الفائز ويثني على ريادة التلاوة المصرية

أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في بيان صدر اليوم الجمعة، عن فخره واعتزازه البالغ بهذا الإنجاز المشرف. وهنأ الوزير المتسابق “نصر عبد المجيد” على فوزه، مشيداً بما وصفه بـ”دولة التلاوة المصرية” التي أبهجت سماوات التلاوة في جميع أنحاء العالم، وأصبحت قدوة ومنارة تهتدي بها الأجيال على مر العصور. هذا الفوز يعكس الجهود المستمرة لمصر في دعم ورعاية حفظة القرآن الكريم.

رعاية المواهب القرآنية: التزام وزارة الأوقاف المصرية

أكد الدكتور الأزهري على عزم وزارة الأوقاف المصرية الراسخ على الاستمرار في رعاية وتشجيع المواهب القرآنية المتميزة. وتسعى الوزارة من خلال هذه الرعاية إلى تخريج أجيال جديدة من القراء العظام وحفظة كتاب الله. يهدف هذا التزام إلى الحفاظ على مكانة مصر وريادتها التاريخية في فنون التلاوة والتجويد، بما يليق بسمعة مصر العالمية.

تكريم خاص للفائز المصري المشرف

تقديرًا لهذا التميز والتفوق القرآني الذي حققه المتسابق “نصر عبد المجيد”، والذي شرف اسم مصر في هذا المحفل الدولي الكبير، قرر وزير الأوقاف تكريمه بشكل خاص. يأتي هذا التكريم عرفانًا بجهوده المضنية وإنجازه الذي يعكس إتقانه لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وليكون حافزاً له ولغيره من الشباب المصري على السعي نحو التميز في كافة المجالات الدينية والعلمية.