اعتراف مؤثر.. أصالة نصري تكشف سر دموعها الغزيرة في “لا زمان لا مكان”
تستعد الفنانة أصالة نصري لإطلاق تتر مسلسل “لا زمان لا مكان”، في عمل درامي سوري ضخم يتوقع أن يحدث صدى واسعاً. وكشفت أصالة عن تجربة تسجيل مليئة بالمشاعر الجياشة، حيث اضطرت لإعادة الغناء مراراً بسبب بكائها المتواصل، مما أضفى على أدائها عفوية وتأثيراً عميقاً يتناسب مع قصص المسلسل الواقعية.
مشاعر أصالة الجياشة أثناء تسجيل تتر “لا زمان لا مكان”
أفصحت الفنانة أصالة نصري عن الصعوبة البالغة التي واجهتها أثناء تسجيل تتر مسلسل “لا زمان لا مكان”. فقد ذكرت أنها اضطرت لإعادة أداء الأغنية مرات عديدة لأنها لم تستطع كبح دموعها، والتي كانت تزداد في كل مرة تسجل فيها المقطع. هذا الأمر دفعها لتسجيل بعض الأجزاء وهي تتأثر بشدة، مما سيجعل البكاء واضحاً في طبقات صوتها العالية. وتشعر أصالة أن هذه الأغنية ستحمل تأثيراً قوياً ومباشراً على المستمعين عند عرضها نظراً لعمق مشاعرها أثناء الأداء. تم تسجيل الأغنية في مصر، بينما جرى تصوير الكليب الخاص بها في أحد استوديوهات الأردن، واختارت أصالة الإطلالة باللون الأسود لتتوافق مع طبيعة العمل الدرامي وأحداثه القاسية. من المتوقع أن يتم طرح الأغنية كجزء من الحملة الترويجية للمسلسل قبل بدء عرضه.
الأغنية من كلمات وألحان حسان زيود وتوزيع ناصر الأسعد.
مسلسل “لا زمان لا مكان”: قصص واقعية من المعتقلات السورية
يتناول مسلسل “لا زمان لا مكان” أحداثاً مؤلمة وواقعية، مستقاة من شهادات موثقة لأصحابها من الثوار والمدنيين الذين عايشوا ظروف المعتقلات السورية. يسعى العمل إلى كشف قصص الإجرام والانتهاكات التي حدثت خلال فترة الحكم البائد، مقدماً رؤية جريئة لما جرى خلف القضبان. يتكون المسلسل من ثلاثين حلقة، مقسمة على عشر ثلاثيات تجمع بين الطابع الوثائقي والتشويق أيضاً.
العمل يضم فريقاً إبداعياً مميزاً:
- إخراج: صفوان مصطفى نعمو
- كتابة: زهير الملا، نجيب نصير، عدنان العودة، لؤي النوري