رد حاسم: الكشف عن أول تصرف من مصطفى يونس بعد قرار الأعلى للإعلام | ما فعله نجم الكرة
استجاب مصطفى يونس، نجم النادي الأهلي السابق، لقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث قام بحذف كافة الفيديوهات التي تضمنت عبارات مسيئة لرئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، وأعضاء مجلس الإدارة. يأتي هذا الإجراء بعد صدور قرار بمنعه من الظهور الإعلامي في جميع الوسائل الإعلامية لمدة ثلاثة أشهر. وبذلك، امتثل “يونس” لقرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الصادرة بحقه مؤخرًا.
تفاصيل قرار المجلس الأعلى للإعلام بشأن مصطفى يونس
صدر قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمنع الكابتن مصطفى يونس من الظهور في وسائل الإعلام المختلفة لمدة ثلاثة أشهر، يوم الخميس الماضي. جاء هذا القرار نتيجة لمخالفة “يونس” المعايير والأكواد الإعلامية التي يحددها المجلس. كما ألزم القرار نجم الأهلي السابق بحذف جميع الفيديوهات التي تحمل إساءات وتجاوزات من قناته الرسمية على موقع يوتيوب. هذا الإجراء يعكس جدية المجلس في تطبيق قواعد الأداء الإعلامي على الجميع.
امتثال مصطفى يونس وإزالة المحتوى المسيء
في خطوة سريعة استجابةً لقرار المنع، قام مصطفى يونس بحذف جميع الفيديوهات التي تحتوي على أي عبارات اعتبرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مسيئة بحق محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وأعضاء مجلس إدارته. استبدل “يونس” هذا المحتوى بمنشورات أخرى عبر قناته على يوتيوب، مؤكدًا التزامه التام بتنفيذ توجيهات المجلس. هذا الامتثال يؤكد قبول “يونس” لقرارات الهيئة التنظيمية.
خلفية الأزمة: شكوى النادي الأهلي ضد مصطفى يونس
تعود جذور الأزمة إلى شكوى رسمية تقدم بها مجلس إدارة النادي الأهلي إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد مصطفى يونس. أكد النادي في شكواه أن “يونس” اعتاد على ارتكاب تجاوزات وإساءات متكررة بحق رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة على مدار أكثر من خمس سنوات. كانت هذه التجاوزات تحدث خلال استضافاته في برامج تلفزيونية، بالإضافة إلى نشرها وبثها عبر صفحته الشخصية على يوتيوب والتي تحمل اسم “مصطفى يونس”.
مثول نجم الأهلي السابق أمام لجنة الشكاوى
سبق قرار المنع مثول مصطفى يونس أمام لجنة الشكاوى التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة عصام الأمير. جاء ذلك بناءً على توصية من لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، التي يرأسها المستشار عبدالسلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس. خلال مثوله، أقر “يونس” بوجود بعض الاتهامات والألفاظ غير المناسبة في الفيديوهات التي نشرها عبر قناته على يوتيوب، وكذلك في بعض القنوات التي استضافته. وقد تعهد في ذلك الوقت بإزالة المحتوى الذي اعتبر مسيئًا من منصاته المختلفة.