مزيد من التراجع قادم.. محمد عطية الفيومي يحسم الجدل حول مصير الأسعار | مفاجأة بقوة الجنيه
توقع عضو مجلس النواب والخبير الاقتصادي محمد عطية الفيومي تراجعاً إضافياً في أسعار السلع خلال الفترة المقبلة. وأشار الفيومي إلى أن هذا الانخفاض المتوقع يعود بشكل مباشر إلى الارتفاع المستمر في قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية. هذه التوقعات تحمل بشرى سارة للمواطنين بشأن استقرار الأسعار في السوق المحلي.
تأثير صعود الجنيه على استقرار الأسعار
أوضح محمد عطية الفيومي أن تعافي قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وغيره من العملات العالمية يؤدي إلى خفض تكلفة الاستيراد بشكل ملحوظ. فعندما تنخفض تكلفة شراء المواد الخام والمنتجات المصنعة من الخارج، ينعكس ذلك إيجاباً على الأسعار النهائية المعروضة للمستهلكين في السوق المحلي. هذا التحسن الاقتصادي يسهم في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر المصرية.
توقعات محمد عطية الفيومي للسوق المصري
يأتي تصريح الفيومي في سياق تفاؤل حذر بشأن المشهد الاقتصادي الحالي، حيث يرى أن جهود الدولة في استعادة التوازن الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها. وأكد على أهمية استمرار هذا التوجه لضمان استدامة انخفاض الأسعار وتحقيق استقرار طويل الأمد للمواطن. هذه التوقعات تدعم الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على التكيف والتعافي من التحديات الأخيرة.
انعكاسات تراجع الأسعار على المواطنين
من شأن تراجع أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية أن يحدث فارقاً كبيراً في القدرة الشرائية للمواطنين. فعندما تنخفض تكاليف المعيشة، يصبح بمقدور الأفراد تلبية احتياجاتهم اليومية بشكل أيسر، وربما توفير جزء من دخلهم. هذا التطور يسهم في تحسين مستوى المعيشة العام ويدعم خطط الأسر المالية على المدى القصير والمتوسط.