بعيداً عن الألحان المألوفة.. علي رؤوف يكشف: الموسيقى علم وفن وليست مجرد نغمات
يُحدث الموزع الموسيقي علي رؤوف، مؤسس فرقة TMT، ضجة كبيرة بأسلوبه الفني الفريد الذي يحول به الأغاني إلى نسخ شعبية حزينة، ما يدفع الجمهور للرقص على وقع أحزانهم. ويحظى هذا النمط بقبول واسع لدى المتابعين والفنانين الأصليين على حد سواء، الذين يشاركون مقاطع من أعماله على نطاق واسع. يطمح رؤوف من خلال فنه إلى نشر الوعي الموسيقي الحقيقي في مصر وتمثيل بلاده عالميًا.
علي رؤوف يبتكر نمطاً جديداً في الموسيقى الشعبية
قال الموزع الموسيقي علي رؤوف إن طريقته في تغيير توزيع بعض الأغاني لتحويلها إلى أغاني شعبية حزينة لاقت استحسانًا كبيرًا من قبل متابعيه. يصف الجمهور تفاعلهم مع موسيقاه بالقول: “إننا نرقص على أحزاننا”، وهو ما يؤكده رؤوف بقوله إنه يقلب الأحزان إلى رقص. هذا الأسلوب الفريد لم يقتصر تأثيره على المستمعين، بل امتد ليشمل المطربين أصحاب الأغاني الأصلية، الذين أعربوا عن سعادتهم بمشاريعه الموسيقية، ويشاركون مقتطفات من هذه التوزيعات الجديدة عبر حساباتهم الشخصية.
رؤية فنية عميقة وطموح عالمي للموسيقى المصرية
خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور في برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، كشف علي رؤوف عن طموحاته الفنية التي تتجاوز مجرد التوزيع الموسيقي. يهدف رؤوف إلى تقديم وعي فني حقيقي لبلاده، والانطلاق من مصر لتشريفها على مستوى العالم بهذا الوعي النابع من الموهبة الممزوجة بالدراسة الأكاديمية. وأكد أن الموسيقى والتوزيع ليسا مجرد تجميع لنغمات متجاورة، بل هما مجال يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعلوم مثل الفيزياء وعلم النفس، وهو ما يجهله الكثيرون على حد تعبيره.
التزام علي رؤوف بتقديم محتوى موسيقي مشرف
يعبر مؤسس فرقة TMT عن التزامه الشديد بتقديم محتوى فني يرقى بمستوى الذوق العام ويشرف أسرته وبلده أمام العالم أجمع. ويؤكد علي رؤوف على أن مصر “ولّادة” بالمواهب، مشيرًا إلى سعيه الدائم لتقديم أعمال فنية تعكس هذا الإرث الثقافي والفني الغني، وتسهم في رفع اسم مصر عاليًا في الأوساط الفنية الدولية.