موعد نهائي.. خطوط إنتاج “سيارات النصر” تنطلق بجميع أنواعها في هذا التوقيت!
تستهل مصر والمملكة العربية السعودية مباحثات مكثفة لتعزيز الشراكات في قطاعات صناعية متعددة، في خطوة أعلن عنها الفريق كامل الوزير، وزير النقل المصري. تأتي هذه الجهود في إطار تحضيرات للقاء رفيع المستوى يجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل نهاية العام، بهدف دفع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والصناعية بين مصر والسعودية
أكد الوزير كامل الوزير أن هذه المباحثات تستهدف بناء شراكات صناعية قوية بين البلدين الشقيقين. وتسعى مصر والسعودية إلى تعميق الروابط الاقتصادية عبر إنشاء صناعات مشتركة، وذلك من خلال لجنة ثنائية تضم ممثلين عن القطاع الخاص في كلا البلدين. هذا التعاون من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والإنتاج ويدعم التنمية المستدامة.
مبادرات جديدة للنقل البحري وتسهيل التجارة البينية
كشف الوزير عن خطط طموحة لتطوير قطاع النقل، تشمل تشغيل خطوط ملاحية جديدة مخصصة لليخوت المصرية على امتداد سواحل البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسهيل نقل البضائع المصرية عبر الأراضي السعودية بنظام “الترانزيت”، مما يعزز التبادل التجاري ويسرع حركة الشحن بين مصر والمملكة العربية السعودية ودول المنطقة. هذه المبادرات تهدف إلى تحويل البحر الأحمر إلى مركز حيوي للتجارة والسياحة البحرية.
دعم الصناعة الوطنية المصرية وخلق فرص عمل جديدة
في سياق متصل، شدد الوزير على التوجيهات الرئاسية بدعم الصناعات المحلية وتعزيز فرص العمل للمواطنين المصريين. وأوضح أن الوزارة تعمل بجد على إعادة تشغيل الوحدة رقم 7 في مصنع حلوان للحديد والصلب، مع التركيز على تطويرها لتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية. هذه الخطوات تأتي ضمن جهود الحكومة لتقوية القاعدة الصناعية المصرية وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
رؤية الوزير كامل الوزير للعمل المستمر والتفاني
اختتم الفريق كامل الوزير حديثه بتوضيح موقفه حول استمراره في منصبه، مؤكداً التزامه بالعمل الجاد والمثمر. وقال: “هناك من يعتقد أنني سأبقى هنا إلى الأبد، لكنني لم أصرح بأنني سأظل في الوزارة حتى الموت. ما أعنيه هو أنني سأظل أعمل بجد طوال فترة وجودي، سواء كنت في الوزارة أو خارجها.” تعكس هذه التصريحات حرصه على خدمة الوطن بكل إخلاص وتفانٍ في أي موقع.