إشارة حاسمة مرتقبة.. أسواق المال العالمية تترقب كلمة جيروم باول في جاكسون هول

تتجه أنظار الأسواق العالمية والمستثمرين نحو مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي السنوي، حيث يترقب الجميع خطاب جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الجمعة. يُتوقع أن يقدم الخطاب مؤشرات حاسمة حول مستقبل السياسة النقدية للفيدرالي، خاصة فيما يتعلق باتجاه أسعار الفائدة وإمكانية خفضها لدعم النمو الاقتصادي.

تفاصيل خطاب رئيس الفيدرالي في جاكسون هول

سيلقي جيروم باول كلمته المعنونة “التوقعات الاقتصادية ومراجعة الإطار” في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. يترقب خبراء الاقتصاد والمستثمرون هذا الخطاب بشدة للحصول على إشارات واضحة حول مسار السياسة النقدية الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بمستقبل أسعار الفائدة وتوقيت أي تغييرات محتملة.

أهمية كلمة باول وتأثيرها على السياسة النقدية

تكتسب كلمة رئيس الفيدرالي أهمية محورية، كونها غالبًا ما ترسم ملامح السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي خلال الأشهر القادمة. تأتي هذه الأهمية في ظل تحديات اقتصادية متزايدة، تشمل تباطؤ النمو في بعض القطاعات، واستمرار المخاوف بشأن معدلات التضخم المرتفعة، بالإضافة إلى الضغوط القائمة في سوق العمل الأمريكي.

ترقب الأسواق العالمية لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي

تراقب الأسواق المالية العالمية، بما فيها أسواق الأسهم والسندات والعملات المشفرة، عن كثب أي تلميحات أو إشارات تصدر عن باول بخصوص الخطط المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي. يأتي هذا الترقب في ظل تباين واسع في توقعات المستثمرين، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين التي يواجهها صانعو السياسات النقدية أنفسهم.

احتمالات خفض أسعار الفائدة بعد خطاب جاكسون هول

يتوقع عدد من الخبراء الاقتصاديين أن يتبنى باول لهجة حذرة، قد تشير إلى اقتراب موعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية. وتُظهر بيانات أداة CME FedWatch، التي تعكس توقعات السوق، أن هناك احتمالية كبيرة تصل إلى 79.2% لخفض الفائدة في شهر سبتمبر القادم. وفي حال أكد باول هذا التوجه، فإنها ستكون إشارة واضحة على استعداد الفيدرالي للتدخل ودعم الاقتصاد الأمريكي، خصوصًا في ظل تباطؤ النشاط الاقتصادي المستمر والضغوط التي يشهدها سوق العمل.