طلب غير مسبوق.. الخبز المصري يتصدر المشهد في السوق الأمريكي وسط إقبال يفوق التوقعات.
شهدت الأسواق الأمريكية مؤخرًا إقبالًا هائلاً على الخبز البلدي المصري المستورد، حيث تنفد كميات كبيرة منه خلال ساعات قليلة من عرضه على الرفوف. جاء هذا الارتفاع المفاجئ في الطلب، الذي أثار دهشة إدارات المتاجر، عقب انتشار واسع لمقطع فيديو على منصة تيك توك يوثق تجربة هذا المنتج بين الجاليات العربية.
انتشار واسع للخبز المصري الأصيل في المتاجر الأمريكية
تسبب شاب مصري في إشعال شرارة الطلب غير المسبوق على الخبز البلدي المصري في الولايات المتحدة. فبعد نشره لمقطع فيديو على منصة تيك توك يوثق تجربته لعيش بلدي مصري مستورد وجده في أحد المتاجر الأمريكية المعروفة، انتشر الفيديو بسرعة البرق بين أفراد الجالية العربية المقيمين هناك. وقد أدى هذا الانتشار إلى ارتفاع كبير وملحوظ في مبيعات هذا المنتج، لدرجة أن أكياس الخبز تنفد تمامًا من الرفوف في غضون ساعتين أو أقل من طرحها. هذه الظاهرة أثارت دهشة وإعجاب إدارة المتاجر الشهيرة في أمريكا من حجم الإقبال على هذا المنتج البسيط وهو مجرد خبز بلدي مصري.
مواصفات وسعر الخبز البلدي المتوفر في أمريكا
يتوفر الخبز المصري في المتاجر الأمريكية على هيئة أكياس مغلفة تحتوي على خمسة أرغفة من العيش البلدي الأبيض، وهو النوع الشائع الذي يباع في المخابز المصرية التقليدية. وقد تم تحديد مواصفات هذا المنتج المستورد وسعره على النحو التالي:
المواصفة | التفصيل |
عدد الأرغفة في الكيس | 5 أرغفة |
وزن الكيس | 400 جرام |
سعر البيع | 2.5 دولار أمريكي |
تفاعل غير مسبوق ونجاح تسويقي لـ “العيش البلدي” في تيك توك
لم يقتصر انتشار الخبز المصري على الجالية العربية فقط، بل امتد ليشمل مستخدمي تيك توك الأمريكيين، حيث انتشرت العديد من مقاطع الفيديو التي تستعرض تجربة العيش البلدي في وصفات متنوعة. من أشهر هذه الوصفات الخبز مع الفلافل أو الطعمية والطحينة، مما ساهم بشكل كبير في تسويق المنتج وزيادة الطلب عليه بشكل غير مسبوق، لدرجة أن الأكياس أصبحت تنفد من رفوف المتاجر فور عرضها. وقد ذكرت بعض الأخبار أن شركة مصرية قد أبرمت اتفاقًا مع سلسلة متاجر “تريد جوي” الشهيرة لطرح منتج الخبز البلدي، الأمر الذي اعتبره الكثير من الشباب على تيك توك فكرة عبقرية ومبتكرة.
الخبز المصري: نكهة الطفولة وحنين المغتربين لوطنهم
أكد المصريون المقيمون في أمريكا أن وجود الخبز البلدي في المتاجر أعاد إليهم ذكريات الطفولة الجميلة وأشعل في نفوسهم حنينًا جارفًا لوطنهم. وقد عبر الكثير منهم عن تفضيلهم لهذا الخبز الأصيل بشكل كبير على خبز التوست الأمريكي المنتشر. ولم يغفل المستوردون عن الجانب التسويقي والتراثي، حيث قامت الشركة المستوردة بكتابة تاريخ رغيف الخبز المصري الذي يمتد لأكثر من 4000 عام على العبوات، كما أدرجت عليها عدة وصفات مقترحة لتناول هذا الخبز تحديدًا، مما أضاف بعدًا ثقافيًا للمنتج وزاد من جاذبيته للمستهلكين.