لماذا يبرزها فيبا؟.. الاتحاد الدولي لكرة السلة يسلط الضوء على مباراة مصر والكاميرون الحاسمة في ربع نهائي الأفروباسكت

يستعد منتخب مصر لكرة السلة لمواجهة حاسمة اليوم في تمام الساعة السادسة مساءً أمام نظيره الكاميروني، ضمن منافسات ربع نهائي بطولة الأفروباسكت التي تستضيفها أنجولا. وتبرز هذه المواجهة أهميتها الكبيرة كونها ستحدد المتأهل إلى نصف النهائي، وهو إنجاز لم يحققه أي من الفريقين منذ أكثر من عقد من الزمان، مما يضيف بعدًا تنافسيًا استثنائيًا للمباراة.

المواجهات التاريخية وأرقام المنافسة بين مصر والكاميرون

سلط الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) الضوء على تاريخ المواجهات بين المنتخبين، مؤكدًا على قوتهما وتنافسهما المتقارب. فخلال العقد الأخير، التقى الفريقان خمس مرات، حققت مصر الفوز في ثلاث منها، بينما كان الانتصار حليف الكاميرون في مباراتين. اللقاء الوحيد الذي جمعهما في البطولة القارية كان في نسخة عام 2015، حيث تفوق “الفراعنة” بنتيجة 83-77 في دور المجموعات، قبل أن ينهي المنتخب المصري مشواره في المركز الخامس، بينما جاءت الكاميرون في المركز التاسع. تجدر الإشارة أيضًا إلى مواجهاتهما في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في نسختي 2019 و2023، والتي انتهت بتعادل في الانتصارات، حيث فاز كل فريق بمباراتين.

تأثير فترة الراحة على أداء المنتخبين في الأفروباسكت

يطرح التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة السلة تساؤلات حول تأثير فترة الراحة الطويلة التي حصل عليها المنتخب المصري. فقد تصدر الفراعنة المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة بتحقيق ثلاثة انتصارات دون هزيمة، مما أتاح لهم الحصول على خمسة أيام من الراحة قبل مواجهة ربع النهائي. في المقابل، خاض منتخب الكاميرون أربع مباريات، محققًا ثلاثة انتصارات مقابل هزيمة واحدة، كما لعب مواجهة تحديد المراكز أمام الكونغو الديمقراطية، وحصل على يوم واحد فقط من الراحة قبل هذا اللقاء المهم. هذا التباين في فترة الاستعداد قد يلعب دورًا في أداء الفريقين اليوم.

أبرز اللاعبين وطموحات الوصول للمربع الذهبي

برز اللاعب إيهاب أمين كأحد أهم العناصر في صفوف المنتخب المصري خلال المباريات الثلاث الأولى، حيث تصدر قائمة فريقه في النقاط بمعدل 20 نقطة في المباراة الواحدة، مما يجعله ورقة رابحة يعتمد عليها المنتخب في سعيه نحو التأهل. ويؤكد الاتحاد الدولي لكرة السلة على أن الفائز من مواجهة مصر والكاميرون سيبلغ الدور نصف النهائي لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات. وكانت آخر مشاركة لمصر في المربع الذهبي عام 2013 بكوت ديفوار، حيث حققت وصافة البطولة، بينما وصل الكاميرون إلى وصافة البطولة في نسخة عام 2007 التي استضافتها أنجولا أيضًا. هذا يعني أن تحقيق الفوز اليوم ليس مجرد تأهل، بل هو عودة لمشهد المنافسة على الألقاب القارية لكلا الفريقين.