تطور جديد.. وزير الاستثمار يلتقي السفير الهندي: هل تشهد العلاقات الاقتصادية قفزة نوعية؟
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع السفير سوريش كي ريدي، السفير الهندي لدى القاهرة، لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين. ركز اللقاء على استكشاف فرص جديدة لدعم الشراكات المستقبلية، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بهدف تحقيق مصالح اقتصادية متبادلة.
تأكيد عمق العلاقات الثنائية بين مصر والهند
أكد الوزير الخطيب على عمق العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع مصر والهند، مشدداً على تاريخ طويل من التعاون المشترك في مختلف الميادين. وأشار إلى أهمية تكثيف الجهود المشتركة لتحويل هذه العلاقات المتميزة إلى مشروعات تعاون ملموسة تعود بالنفع على الاقتصادين المصري والهندي على حد سواء.
تعزيز الاستثمارات الهندية وفرص الشراكة
استعرض الوزير الخطيب خلال الاجتماع الفرص والإمكانيات الكبيرة لزيادة الاستثمارات الهندية في السوق المصري. كما ناقش سبل تعزيز التعاون التجاري وفتح قنوات جديدة للشراكات المثمرة بين رجال الأعمال في البلدين، بما يدعم تدفق رؤوس الأموال وتبادل الخبرات.
مقومات الاستثمار الجاذبة في السوق المصري
عرض الوزير مقومات الاستثمار التي يتمتع بها السوق المصري في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، والتي تجعله وجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب. وتتمثل هذه المقومات في:
- توافر الأيدي العاملة المؤهلة والكفاءات الهندسية المدربة.
- تنافسية الأجور والرواتب مقارنة بالأسواق الأخرى.
- إمكانية النفاذ الحر للمنتج المصري إلى عدد كبير من الأسواق الخارجية.
- الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة بين مصر وعدد من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية إقليمياً وعالمياً.
تطلع الهند لشراكة أوسع مع القاهرة
من جانبه، أشار السفير سوريش كي ريدي إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للشراكة بين القاهرة ونيودلهي. ونوه السفير إلى العلاقات التاريخية والوطيدة التي تربط جمهورية الهند بجمهورية مصر العربية، مؤكداً على أهمية الاستفادة من هذه الروابط في بناء مستقبل اقتصادي مشترك.
مصر كمركز صناعي وتصديري وبوابة لأفريقيا
وأكد السفير الهندي على الأهمية المحورية للسوق المصري، واصفاً إياه بأنه محور صناعي وتصديري رئيسي في المنطقة. كما شدد على دور مصر كبوابة استراتيجية للسوق الأفريقي الواعد، مما يوفر فرصاً هائلة للشركات الهندية الراغبة في التوسع والوصول إلى أسواق جديدة.