بشرى هامة: شراكة كبرى بين هيئة المواصفات ومركز البحوث الطبية نحو مستقبل أفضل للجودة والتقنية الحيوية في مصر.
وقعت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بروتوكول تعاون مشترك مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع لوزارة الدفاع، بهدف دعم وتطوير مجالات الجودة والتقنية الحيوية والمنتجات الطبية. يركز الاتفاق على إعداد واعتماد المواصفات القياسية المصرية في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا على تكامل الجهود بين المؤسسات البحثية والعلمية في الدولة لتعزيز الابتكار وضمان سلامة وجودة الرعاية الصحية.
توقيع اتفاقية لتعزيز الجودة الطبية
شهدت القاهرة توقيع بروتوكول التعاون بين الدكتور المهندس خالد صوفي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، واللواء طبيب محمد عبد السلام الجوهري، المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي. حضر مراسم التوقيع عدد من القيادات والخبراء من كلا الجانبين، مما يعكس الأهمية التي توليها المؤسستان لهذا التعاون المشترك الهادف إلى تطوير جودة المنتجات الطبية في مصر.
محاور بروتوكول التعاون لقطاع الطب الحيوي
ينص البروتوكول على تعزيز الشراكة في عدة مجالات حيوية تهدف إلى الارتقاء بقطاع الطب الحيوي في مصر. تشمل هذه المحاور الرئيسية ما يلي:
- دعم البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في مجالات الطب الحيوي والتقنية الحيوية.
- تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل متخصصة لرفع كفاءة الكوادر الوطنية.
- تبادل الخبرات والمعارف الفنية بين الهيئة والمركز لتعزيز الابتكار.
- دعم الجهود لتطبيق أحدث النظم والمعايير الدولية لضمان جودة وسلامة المنتجات الطبية.
- تطوير آليات الاعتماد للمختبرات والمعامل الفنية المتخصصة في الطب التجديدي.
الجودة أساس النجاح ودعم رؤية مصر 2030
أكد الدكتور المهندس خالد صوفي أن هذا البروتوكول يجسد التكامل بين البحث العلمي وتطبيق معايير الجودة العالمية، مشيرًا إلى أن “البنوك الحيوية” تمثل مجالًا واعدًا يفتح آفاقًا واسعة أمام البحث العلمي وحفظ الموارد البيولوجية بطرق منظمة وآمنة. وأوضح أن هذا التعاون خطوة مهمة تؤكد التزام مصر بالجمع بين المواصفات والجودة والعلم والتطوير في آن واحد، لدعم القطاع الصحي في مصر.
وأضاف صوفي أن البروتوكول يمتد ليشمل مجالات أخرى مثل السياحة العلاجية المستدامة والممارسات الجيدة للبحث العلمي، مما يضمن دقة النتائج ويعزز ثقة المجتمع في العمل البحثي. وشدد على أن الجودة ليست رفاهية بل أساس أي نجاح، وأن هذا التعاون يدعم رؤية مصر 2030 ويعزز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تطوير الطب الحيوي لدعم المواطن المصري
من جانبه، أعرب اللواء طبيب محمد عبد السلام الجوهري عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أنه سيسهم بشكل كبير في دفع عجلة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجالات الطب الحيوي والتقنية الحيوية. وأكد الجوهري على الأهمية القصوى لتوحيد الجهود بين المؤسسات الوطنية، بهدف الارتقاء بالقطاع الصحي وتوفير منتجات طبية آمنة وعالية الجودة للمواطن المصري.