وصول بارز.. أحمد أبوهشيمة يرحب بالشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في مصر
رحب رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، عضو مجلس الشيوخ، بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أحد أفراد العائلة الملكية البحرينية، خلال زيارته لمصر. أكد أبو هشيمة أن هذه الزيارة تؤكد على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين المصري والبحريني، مشددًا على أن مصر ستظل دومًا بمثابة البلد الثاني لسمو الشيخ ناصر.
أحمد أبو هشيمة يرحب بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الساحل الشمالي
وجّه رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رسالة ترحيب خاصة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أثناء تواجدهما في منطقة الساحل الشمالي، معتبرًا أن هذه الزيارة تجسيد حقيقي لعمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والبحريني الشقيقين. كما أكد أبو هشيمة أن سمو الشيخ ناصر يحظى بتقدير واحترام كبيرين في مصر، وهو ما يعكس مكانته الخاصة في قلوب المصريين. وقد نشر أبو هشيمة صورة تجمعه بسمو الشيخ ناصر عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة “إنستغرام”، معلقًا عليها: “نورت الساحل الشمالي ومصر بلدك الثاني أخي العزيز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة”.
العلاقات المصرية البحرينية: تقدير متبادل ومودة مستمرة
تجسد زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى مصر، والترحيب الحار الذي لاقاه من شخصيات بارزة كرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، مدى قوة العلاقات الثنائية بين القاهرة والمنامة. تتجاوز هذه العلاقة الروابط الرسمية لتمتد إلى مستوى شعبي، مبنية على الاحترام المتبادل والمودة المستمرة بين البلدين. ويُنظر إلى مثل هذه الزيارات كفرصة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتوطيد أواصر الأخوة التي تمتد لعقود طويلة.
فلسفة العمل لدى أحمد أبو هشيمة: إخلاص وتفاني
في سياق منفصل، تحدث رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، عن فلسفته الخاصة في العمل. كشف أبو هشيمة خلال حوار تلفزيوني مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الشرق بلومبرج، أن شغفه وحبه للعمل يمنعانه من الحصول على إجازة تتجاوز مدتها الأسبوع الواحد. وأكد أنه من المستحيل أن يصل إلى مرحلة يكتفي فيها من ممارسة الأعمال ويقرر التفرغ للاستراحة والتمتع بالحياة الشخصية. على الرغم من امتلاكه لفريق عمل على أعلى مستوى من الكفاءة، شدد أبو هشيمة على أنه لا يفضل إدارة أعماله عن بعد، بل يعشق الإشراف المباشر على كافة تفاصيلها من داخل مكتبه، مؤكدًا على التزامه الشديد بالعمل اليومي.