تراجع ملحوظ.. أسعار الذهب تتأثر بالغموض المتزايد حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعاً طفيفاً اليوم الخميس، في ظل ترقب الأسواق لخطوات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. جاء هذا الانخفاض الذي لم يتجاوز 0.3% ليعكس حالة من الضبابية التي تخيم على توقعات المستثمرين بخصوص توقيت أي خفض محتمل للفائدة، مما أثر على جاذبية المعدن الأصفر.
تطورات أسعار الذهب الفوري والآجل
نوع الذهب | نسبة التغير | السعر الحالي (دولار للأونصة) |
الذهب الفوري | تراجع بنسبة 0.3% | 3,339.31 |
العقود الآجلة لتسليم أكتوبر | انخفضت بنسبة 0.2% | 3,381.62 |
العوامل المؤثرة في تراجع أسعار الذهب
- يُعدّ صمود الدولار الأمريكي أمام الضغوط الاقتصادية السائدة عاملاً رئيسياً في كبح جماح أسعار الذهب، حيث يجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.
- أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير ميلًا مستمرًا نحو الحذر الشديد قبل أي قرار بخفض أسعار الفائدة، حتى لو أدى ذلك إلى بعض التباطؤ في سوق العمل. كما شدد المحضر على أن التضخم المرتبط بالرسوم الجمركية يمثل اعتبارًا رئيسيًا في صياغة السياسة النقدية الأمريكية.
- يتجه أنظار المستثمرين العالميين بترقب بالغ نحو خطاب رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول المرتقب ضمن فعاليات منتدى جاكسون هول، أملاً في الحصول على إشارات واضحة بشأن الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية وتوقيت خفض الفائدة.
توقعات مستقبل أسعار الذهب ومستويات الدعم والمقاومة
- من المتوقع أن يظل سعر الذهب ضمن نطاق تذبذب محدود وضعيف، بانتظار إعلان واضح أو تغير في لهجة السياسة النقدية من جانب صناع القرار في الولايات المتحدة.
- أي إشارة إلى المرونة أو التيسير في السياسة النقدية من قبل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال منتدى جاكسون هول قد تدفع أسعار الذهب للارتفاع نحو مستوى 3,400 دولار للأونصة.
- على الجانب الآخر، فإن استمرار نبرة الصرامة والتشديد في السياسة النقدية قد يؤدي إلى استمرار الضغط على المعدن الأصفر، ويدفعه نحو مستوى 3,300 دولار للأونصة.