انفراجة جديدة.. التمثيل التجاري والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية يكشفان عن استراتيجية لفتح أسواق عالمية

في خطوة لتعزيز مكانة مصر التصديرية عالمياً، عقد جهاز التمثيل التجاري المصري اجتماعاً عبر الفيديو كونفرانس مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، لمناقشة خطة عمل طموحة تهدف إلى تنمية صادرات القطاع وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية. يهدف هذا التعاون إلى تحقيق قفزة نوعية في حجم الصادرات الزراعية بحلول عام 2030، مع التركيز على أسواق واعدة خارج النطاق التقليدي.

التمثيل التجاري ودعم الصادرات الزراعية

أكد الدكتور عبد العزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، على أهمية التنسيق المستمر مع المجالس التصديرية لتعظيم الاستفادة من الجهود المبذولة من قبل المكاتب التجارية المصرية المنتشرة حول العالم. هذه المكاتب تلعب دوراً محورياً في دعم الصادرات الوطنية من خلال عدة محاور أساسية:

اقرأ أيضًا: سعر الريال السعودي اليوم.. مفاجأة في ختام تعاملات الجمعة 8 أغسطس 2025

  • توفير دراسات تسويقية وتقارير مفصلة عن الأسواق المستهدفة.
  • تقديم معلومات دقيقة حول اشتراطات التصدير والمواصفات الفنية المطلوبة للمنتجات.
  • إجراء اتصالات مباشرة وفعالة مع كبار المستوردين في مختلف دول العالم.
  • تنظيم البعثات الترويجية التي تستعرض جودة المنتجات المصرية.
  • ترشيح المعارض الدولية المتخصصة التي تخدم المصدرين المصريين والمنتج المحلي.

أهداف طموحة لتنمية صادرات الحاصلات الزراعية

من جانبه، كشف عبد الحميد دمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، عن مستهدفات طموحة للقطاع، حيث يسعى المجلس للوصول بصادرات الحاصلات الزراعية إلى نحو 7 مليارات دولار بحلول عام 2030، مع معدل نمو سنوي يتراوح بين 10 و12%. وفي إطار الأهداف الشاملة، يستهدف المجلس التصديري للصناعات الغذائية تحقيق 12 مليار دولار في نفس العام، ليصل الإجمالي المتوقع لصادرات المجلسين إلى حوالي 19 مليار دولار.

المجلسالهدف بحلول عام 2030
المجلس التصديري للحاصلات الزراعية7 مليارات دولار
المجلس التصديري للصناعات الغذائية12 مليار دولار
إجمالي صادرات المجلسين19 مليار دولار

استكشاف أسواق تصديرية جديدة للمنتجات المصرية

يعمل المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بشكل فعال على فتح 24 سوقاً جديداً للمنتجات المصرية. وأشار دمرداش إلى أن دخول أسواق بديلة بعيداً عن الأسواق التقليدية مثل أوروبا ودول الخليج، كتوجه نحو أسواق جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، قد ساهم بشكل كبير في تحقيق طفرات تصديرية واضحة خلال السنوات الماضية. وتصدر الحاصلات الزراعية المصرية حالياً إلى نحو 120 دولة حول العالم.

اقرأ أيضًا: قفزة مفاجئة.. أسعار منتجات الألبان اليوم الخميس 31 يوليو 2025 تشهد تطورات جديدة

آليات فتح الأسواق ودخول محاصيل جديدة

أوضح رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن عملية دخول أسواق جديدة تستغرق عادة من عامين إلى ثلاثة أعوام، وذلك نظراً لتعقيدات الإجراءات الفنية والتنسيقية. وتتم هذه العملية من خلال خطوات متسلسلة لضمان الامتثال الكامل للمتطلبات الدولية:

  • التنسيق الوثيق بين جهاز التمثيل التجاري والحجر الزراعي المصري.
  • بدء المفاوضات الرسمية مع الجهات المختصة في الدول المستهدفة.
  • استيفاء جميع المتطلبات الفنية والصحية لكل سلعة زراعية على حدة.

تجري حالياً مفاوضات لفتح أسواق إضافية في دول آسيوية مثل تايلاند، وأخرى أفريقية، كما يجري العمل على تصدير محاصيل جديدة مثل التوت الذي يشهد اهتماماً متزايداً في الأسواق العالمية.

اقرأ أيضًا: تراجع في 12 بنكًا.. تطور جديد في سعر الدولار الآن يخالف كل التوقعات

تعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الزراعية المصرية

في ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على ضرورة قيام المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بموافاة التمثيل التجاري المصري بالمعلومات التفصيلية عن المواسم التصديرية للمنتجات التي تتمتع بميزة تنافسية عالية، بالإضافة إلى خطط التوسع المقترحة في الأسواق المستهدفة. يتيح هذا التعاون للمكاتب التجارية في الخارج التنسيق بفاعلية لتسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى تلك الأسواق، ومتابعة الفرص التصديرية المتاحة باستمرار لدعم وتعزيز تنافسية المنتج الزراعي المصري على الصعيد العالمي.

اقرأ أيضًا: تحرك مفاجئ.. سعر الدولار الرسمي الآن في البنك المركزي بعد آخر تحديث