تطور جديد.. الذكاء الصناعي يعيد تشكيل صناعة الأثاث في مصر | الشعبة تكشف خارطة الطريق.

علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب، يؤكد أن قطاع الأثاث في مصر يشهد تحولًا تقنيًا كبيرًا بفضل توظيف الذكاء الاصطناعي، داعيًا الحكومة لتعزيز هذا النمو والتوسع في صناعة حيوية توفر ملايين فرص العمل. وأشار إلى الفرص الواعدة لزيادة صادرات الأثاث المصري إلى الأسواق العالمية، متوقعًا تجاوز حاجز 350 مليون دولار بنهاية عام 2025.

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم الأثاث المصري

أوضح نصر الدين في تصريحات صحفية أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقًا واسعة أمام مصممي الأثاث. هذه التقنيات المتقدمة تمنحهم أدوات غير مسبوقة للابتكار والإبداع، مما يسهم في دفع صناعة الأثاث نحو مستقبل مشرق. ما كان يعتبر خيالًا في الماضي، أصبح اليوم جزءًا لا يتجزأ من واقع صناعة الأثاث المتطورة في مصر.

تعزيز الإبداع والابتكار بتقنيات الذكاء الاصطناعي

تساهم الخوارزميات والبرمجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في تلبية احتياجات المستهلكين وتوقعاتهم، وذلك من خلال قدرتها على:

• تحليل دقيق لاتجاهات التصميم السائدة والمستقبلية.
• استخلاص الأفكار الإبداعية وتوليد مفاهيم تصميمية مبتكرة.
• تقديم اقتراحات فريدة ومخصصة تلائم مختلف الأذواق والمتطلبات.

فرص تصدير الأثاث المصري للأسواق العالمية

أكد علاء نصر الدين أن هناك إمكانيات ضخمة لزيادة صادرات الأثاث المصري، لا سيما إلى السوقين الأمريكية والأوروبية. تحقيق هذا الهدف يتطلب تركيزًا على عدة محاور أساسية لتعزيز القدرة التنافسية لمنتجاتنا وزيادة القيمة المضافة لصناعة الأثاث.

استراتيجيات نمو صادرات الأثاث وتوقعات 2025

لتعزيز موقع الأثاث المصري في الأسواق الدولية، يجب اتباع استراتيجيات محددة تركز على:

• زيادة كفاءة الإنتاج ورفع الطاقة الإنتاجية للمصانع.
• رفع القيمة المضافة للمنتجات عبر استخدام مواد عالية الجودة وتقنيات حديثة.
• الارتقاء بمستوى التصميمات لتواكب أحدث الصرعات العالمية وتناسب أذواق المستهلكين في مختلف الأسواق المحلية والعالمية.

وتوقع نصر الدين أن تتجاوز صادرات القطاع حاجز 350 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2025، وذلك في ظل الأداء القوي للقطاع خلال النصف الأول من العام الجاري.