صدمة في البرنابيو؟.. صفقة ريال مدريد الجديدة تثير غضب الجماهير بعد أول ظهور
تعرض اللاعب الإنجليزي أرنولد، إحدى صفقات ريال مدريد البارزة لهذا الموسم، لانتقادات حادة وواسعة خلال مباراته الأولى على ملعب سانتياجو برنابيو ضد أوساسونا في الدوري الإسباني، وذلك على الرغم من فوز النادي الملكي بهدف نظيف. أثار أداؤه الباهت تساؤلات حول مدى تكيفه مع الفريق، ودفع الجماهير لمقارنته بالمخضرم داني كارفاخال.
على الرغم من أن ريال مدريد حقق فوزًا صعبًا بهدف دون رد على أوساسونا في الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني، إلا أن الأضواء لم تسلط بالكامل على النتيجة بقدر ما تركزت على الأداء غير المقنع للظهير الأيمن أرنولد. كان يُنظر إلى اللاعب كإضافة قوية للفريق بفضل قدراته الهجومية، لكنه ظهر بمستوى بعيد تمامًا عما قدمه خلال مسيرته السابقة مع ليفربول.
أداء أرنولد الباهت يثير قلق جماهير ريال مدريد
صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أفادت أن أرنولد بدا مترددًا وغير متكيف تمامًا مع التوجيهات الفنية التي يطلبها الجهاز الفني للنادي الملكي. لم يكن له تأثير كبير في الجبهة الهجومية، وفي المقابل، ظهرت لديه ثغرات دفاعية واضحة، وهي ذات النقاط التي عانى منها في فترات سابقة مع فريقه السابق ليفربول وحتى خلال مشاركته في كأس العالم للأندية. هذا الأداء ترك انطباعًا سلبيًا لدى المشجعين الذين كانوا يمنون النفس برؤية نجم جديد يتألق على العشب الأخضر لملعب سانتياجو برنابيو.
مقارنات حادة بين أرنولد وكارفاخال في سانتياجو برنابيو
بعد نهاية المباراة، رددت بعض الجماهير في مدرجات “سانتياجو برنابيو” عبارة انتشرت بسرعة وأصبحت حديث الساعة: “كارفاخال سيسحقه”. هذه العبارة جاءت كرد فعل مباشر على أداء أرنولد، وتحديدًا بعد دخول الظهير الإسباني المخضرم داني كارفاخال كبديل له في الشوط الثاني. ورغم أن كارفاخال كان قد تعافى للتو من إصابة خطيرة، إلا أنه أظهر التزامًا كبيرًا واستعاد لياقته، مقدمًا أداءً قويًا ينم عن جاهزيته للعودة بقوة إلى التشكيلة الأساسية.
مستقبل أرنولد في ريال مدريد: هل يعود لدكة البدلاء؟
تشير التكهنات والمؤشرات الأولية إلى أنه بمجرد استعادة داني كارفاخال لمستواه البدني الكامل والمعهود، فإن فرص أرنولد في اللعب أساسيًا ستتضاءل بشكل كبير. ومن المتوقع أن يعود اللاعب الإنجليزي إلى دكة البدلاء، وقد تقتصر مشاركاته على بعض المباريات الانتقائية أو في حالات الضرورة، ما يضع مستقبله مع النادي الملكي تحت المجهر بعد هذا الظهور الأول غير الموفق.