بشرى سارة.. الأزهر يكشف عن مبادرة جديدة لمسلمي روسيا.
عرض وكيل الأزهر الشريف محمد الضويني، على مفتي موسكو إلدار علاء الدينوف، مقترحًا بتدريب الأئمة والدعاة من روسيا وتأهيلهم على منهج الاعتدال والوسطية. ويأتي هذا العرض ضمن جهود الأزهر المستمرة لمد جسور التعاون مع المؤسسات الإسلامية حول العالم، ودعم الفكر الوسطي المستنير لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة وترسيخ قيم الحوار.
تعزيز التعاون الإسلامي ونشر الوسطية
أكد وكيل الأزهر محمد الضويني، خلال لقائه بمفتي موسكو في القاهرة بمقر الأزهر الشريف، على حرص شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومؤسسة الأزهر على تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية العالمية. وشدد على أهمية الجهود المشتركة لنشر الفكر الوسطي المعتدل، والذي يمثل جوهر رسالة الأزهر الشريف.
برامج تدريبية متكاملة للأئمة الروس
كشف الضويني عن استعداد الأزهر الكامل لتدريب الأئمة والدعاة من روسيا، وتأهيلهم وفق منهج الاعتدال والوسطية الذي يتبناه الأزهر. وتهدف هذه البرامج إلى تمكين الدعاة من مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة وترسيخ قيم الحوار والتعايش بين مختلف فئات المجتمع. وتشتمل هذه البرامج العلمية المتكاملة على:
- دورات متخصصة في الفقه والعقيدة.
- دورات متقدمة في اللغة العربية.
- ورش عمل مكثفة في أساليب الخطاب الدعوي.
- تدريب عملي على مهارات التواصل الفعال.
ترحيب روسي بمكانة الأزهر المرجعية
من جانبه، ثمن مفتي موسكو إلدار علاء الدينوف، الجهود الكبيرة التي يبذلها الأزهر الشريف في خدمة قضايا الأمة الإسلامية ونشر قيم التسامح والاعتدال. وأعرب عن تطلعه إلى توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات تدريب الأئمة وإيفاد العلماء والطلاب من روسيا إلى الأزهر. وأكد مفتي موسكو أن مسلمي روسيا ينظرون إلى الأزهر باعتباره مرجعية علمية وروحية كبرى، تستند إليها الأمة في فهم قضايا الدين والحياة.