أول رد حاسم.. والد هدير عبدالرازق يعلن تحركًا قانونيًا ضد مروجي فيديو محمد أوتاكا الجديد
تواجه البلوجر هدير عبدالرازق أزمة كبيرة بعد تداول مقطع فيديو جديد منسوب إليها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار غضبًا واسعًا وسخطًا مجتمعيًا، خاصةً أنه يأتي في أعقاب واقعة سابقة. وفي رد فعل سريع، بادرت عبدالرازق ووالدها بتقديم بلاغات رسمية للنائب العام ضد مروجي هذه المقاطع، مؤكدين زيفها ومطالبين بملاحقة المسؤولين قانونيًا.
تعليق والد هدير عبدالرازق على الفيديو المتداول
من جانبه، نفى السيد محمد، والد البلوجر هدير عبدالرازق، علاقة ابنته بالمقطع المتداول مؤخرًا الذي ينسب إليها وإلى محمد أوتاكا. وأوضح أنه لا يعلم من يقف وراء نشر هذا الفيديو المسيء، مشيرًا إلى أن ابنته قامت بتوكيل محامٍ لتقديم بلاغ رسمي ضد الصفحات التي ساهمت في تداوله. وأعرب عن عزمه تقديم بلاغ للنائب العام ضد كل من يشارك في نشر مقاطع مماثلة، مؤكدًا أنهم لا يعرفون شيئًا عن هذا الفيديو وطالب بمحاسبة من قاموا بنشره، وهدد بمقاضاة أي شخص ينشر مقاطع لابنته مستقبلًا.
الإجراءات القانونية لوكيل هدير عبدالرازق ضد ناشري المقاطع
في سياق متصل، قدم وكيل البلوجر هدير عبدالرازق بلاغًا رسميًا إلى النائب العام ضد عدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب قيامها بنشر مقاطع فيديو مسيئة في محاولة لإثارة الجدل مجددًا بعد الواقعة التي سبقت ونشرتها قبل شهر بخصوص اعتداء طليقها عليها. وتضمن البلاغ اتهامات بارتكاب جرائم اصطناع الفيديوهات والتزييف ونسبها زورًا إلى موكلته، فضلًا عن تعمد إزعاجها والطعن في الأعراض عبر وسائل الإعلام وتقنية المعلومات. كما أشار البلاغ إلى استغلال برامج معلوماتية لمعالجة معطيات شخصية وربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، مما يمس بسمعتها واعتبارها.
تفاصيل مقطع الفيديو المنسوب لهدير عبدالرازق ومحمد أوتاكا
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مؤخرًا مقطع فيديو منسوبًا لهدير عبدالرازق ومحمد أوتاكا، ويبلغ طول هذا المقطع حوالي 11 دقيقة. دفع انتشار هذا الفيديو البلوجر هدير عبدالرازق إلى تقديم بلاغ رسمي ضد من قاموا بنشره، مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم لوقف تداول هذا المحتوى وحماية سمعتها.
رأي الإعلامي تامر أمين حول أزمة فيديو هدير عبدالرازق
وفي تعليقه على هذه القضية، أكد الإعلامي تامر أمين على ضرورة التعامل بحذر وحسم في آنٍ واحد مع قضية الفيديو المنسوب لهدير عبدالرازق ومحمد أوتاكا، والتي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة. شدد أمين على أن مثل هذه القضايا لا يمكن حسمها إلا عبر التحليل الفني من خبراء الفحص الرقمي والتقنيين المتخصصين. وأضاف أنه “إذا كانت الفيديوهات حقيقية، فلا يمكن السكوت، ويجب تطبيق القانون بحسم، أما إذا كانت مفبركة، فالمسؤولون عن النشر يستحقون العقاب الأشد”.