60 ألف جندي احتياطي.. جيش الاحتلال يقرر استدعاء واسع النطاق استعدادًا لعملية غزة.
من المقرر أن يستدعي الجيش الإسرائيلي نحو 60 ألفًا من جنود الاحتياط اعتبارًا من اليوم الأربعاء، استعدادًا لهجوم محتمل على حركة حماس في مدينة غزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. تأتي هذه الخطوة بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على الخطط العسكرية المقدمة، والتي تهدف إلى تعزيز القدرة العملياتية للقوات.
موافقة وزير الدفاع على خطط استدعاء الاحتياط
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلاً عن مصادر عسكرية وأمنية إسرائيلية، أن وزير الدفاع إسرائيل كاتس وافق على خطط الجيش الإسرائيلي لاستدعاء هذا العدد الكبير من جنود الاحتياط. وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات الجارية لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، تستهدف حركة حماس. يهدف هذا الاستدعاء إلى زيادة القوة البشرية المتاحة للجيش ودعم العمليات البرية المحتملة في المنطقة.
مراحل استدعاء جنود الاحتياط الإسرائيليين
أشارت الصحيفة إلى أن أوامر استدعاء جنود الاحتياط لن تصدر دفعة واحدة، بل سيتم توزيعها على عدة مراحل زمنية. وستشمل هذه المراحل دفعات متتالية لضمان استمرارية الاستعدادات وتدفق القوات بشكل منظم. يوضح الجدول التالي تفاصيل الدفعات المتوقعة:
الدفعة | العدد التقديري | التاريخ المتوقع للانضمام |
الدفعة الأولى (الأغلبية) | 40,000 – 50,000 جندي | 2 سبتمبر |
الدفعة الثانية | غير محدد | نوفمبر – ديسمبر |
الدفعة الثالثة | غير محدد | فبراير – مارس 2026 |
تمديد الخدمة وارتفاع أعداد جنود الاحتياط
يضاف العدد الجديد من جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم إلى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الذين يؤدون الخدمة حاليًا ضمن القوات الإسرائيلية. وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال أنه قام بتمديد خدمة الاحتياط لعدد من الجنود الموجودين حاليًا في الخدمة لفترات تتراوح بين ثلاثين وأربعين يومًا إضافيًا. ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي لجنود الاحتياط في الخدمة في وقت معين خلال فترة الهجوم إلى حوالي 130 ألف جندي، مما يعكس حجم التعبئة العسكرية الشاملة التي يجريها الجيش الإسرائيلي استعدادًا لعملياته القادمة.