خطوة استراتيجية.. غرفة القاهرة تبحث تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية | لفتح آفاق اقتصادية جديدة
بحث مسؤولون من غرفة القاهرة التجارية، اليوم، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع وفد من مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري الثنائي وزيادة حجم التبادل بما يخدم مصالح الجانبين. يأتي هذا اللقاء في إطار حرص غرفة القاهرة على توسيع الشراكات الدولية وتنمية التجارة الخارجية المصرية.
توسيع آفاق التعاون التجاري بين مصر وهونغ كونغ
تناول الاجتماع، الذي ضم مسؤولين بارزين من غرفة القاهرة وممثلين عن مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، سبل توسيع قاعدة الشراكة التجارية القائمة. استعرض الجانبان الفرص المتاحة في السوقين، مع التركيز على القطاعات الواعدة مثل الخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية. كما تم بحث تسهيل دخول المنتجات والخدمات المصرية إلى أسواق شرق آسيا عبر هونغ كونغ كبوابة رئيسية للعبور التجاري. أكد الطرفان على أهمية تبادل الخبرات والمعلومات لتعزيز التفاهم المشترك بين مجتمعات الأعمال.
فرص الاستثمار المشترك وتسهيل بيئة الأعمال
أكد مسؤولو غرفة القاهرة على أهمية جذب المزيد من الاستثمارات الهونغ كونغية إلى مصر، مشيرين إلى المناخ الاستثماري الواعد والحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب. من جانبهم، أبدى ممثلو مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ اهتماماً كبيراً بفرص الاستثمار المباشر، لا سيما في المشروعات الكبرى والبنية التحتية، بالإضافة إلى قطاعات التجارة الإلكترونية والخدمات المالية. كما تم التأكيد على ضرورة تبسيط الإجراءات وتذليل العقبات أمام رجال الأعمال من كلا الجانبين لزيادة معدلات التجارة والاستثمار المشترك بين القاهرة وهونغ كونغ.
غرفة القاهرة ودعم التبادل التجاري الدولي
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لغرفة القاهرة لتعزيز العلاقات التجارية الدولية لمصر، ودعم الشركات المصرية في التوسع نحو الأسواق العالمية. تعمل الغرفة بشكل حثيث على تنظيم لقاءات عمل وورش عمل تهدف إلى تعريف المستثمرين الأجانب بالفرص المتاحة في السوق المصرية، بالإضافة إلى مساعدة الشركات المحلية على بناء شراكات استراتيجية. تعتبر هونغ كونغ شريكاً استراتيجياً هاماً لمصر في منطقة آسيا، والعمل على تعزيز هذا التعاون يصب في مصلحة نمو الاقتصاد الوطني وزيادة حجم الصادرات المصرية.