عودة دولة التلاوة.. عالم بالأوقاف يكشف تفاصيل المشروع الوطني لترسيخ الهوية المصرية

أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، بمبادرة “دولة التلاوة” ومشروع عودة الكتاتيب، مؤكداً أنهما يمثلان إضافة كبيرة لدعم مكانة مصر الدينية والثقافية. وأوضح أن هذه المشروعات المستنيرة تهدف إلى ترسيخ فهم صحيح للقرآن الكريم ومواجهة الفكر المتطرف، معبراً عن شكره لوزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على جهودهما.

مبادرة دولة التلاوة تعزز ريادة مصر

أكد عبد العزيز أن مبادرة “دولة التلاوة” لا تقتصر على كونها مسابقة لحفظ القرآن الكريم فقط. بل هي مشروع متكامل يعكس جسور التواصل بين أجيال القراء المصريين ويحافظ على مكانة مصر التاريخية الرائدة في هذا المجال. وأضاف أن هذه المبادرة تمثل قوة ناعمة لمصر على المستويين الداخلي والخارجي، حيث تكتشف أفضل المواهب والأصوات القرآنية من كافة المحافظات لمواصلة مسيرة كبار القراء.

اقرأ أيضًا: الدرجات المطلوبة الآن.. مؤشرات تنسيق المرحلة الثالثة 2025 وكيفية الحصول على نتيجتك فورًا

عودة الكتاتيب لترسيخ اللغة العربية وحفظ القرآن

أشار الدكتور هشام عبد العزيز إلى أن مشروع عودة الكتاتيب يعد من أهم المبادرات التي تخدم النشء. ويهدف المشروع إلى ترسيخ أسس اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، إلى جانب تعليم الحفظ والتلاوة الصحيحة. كما يسعى المشروع إلى غرس القيم الإسلامية والوطنية الأساسية في نفوس الأطفال مثل احترام الآخر وإكرام الإنسان وزيادة الإيمان والعمران.

مواجهة الفكر المتطرف بفهم صحيح للدين

أوضح عبد العزيز أن هذه المشروعات العلمية تسهم بشكل مباشر في دعم المشروع الوطني لمواجهة الفكر المتطرف. ويتحقق ذلك من خلال التركيز على الجمع بين حفظ القرآن الكريم وتلاوته وفهم معانيه السامية وتدبر آياته. وشدد على أن الاهتمام بعمق اللغة العربية هو جزء لا يتجزأ من هذا المشروع، لأنه يساعد على بناء وعي حقيقي وسليم لدى الأجيال الجديدة ويعزز دور مصر الثقافي في العالم الإسلامي.

اقرأ أيضًا: تحذير.. موجة الحر تضرب أوروبا: تهديد لأمن الطاقة وارتفاع في الأسعار