تطور جديد بالقضية.. مستشار عسكري يكشف دور القاهرة والدوحة في توحيد الموقف الفلسطيني

وافقت حركة حماس والفصائل الفلسطينية على المقترح الأخير للهدنة، في خطوة جاءت نتيجة ضغوط إيجابية وجهود دبلوماسية مكثفة قادتها مصر وقطر. يركز الاتفاق بشكل أساسي على ضمان إدخال المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة ومنتظمة إلى كافة مناطق قطاع غزة. وتعتبر هذه الموافقة تطوراً مهماً في مسار المفاوضات لإنهاء الصراع.

تفاصيل المساعدات الإنسانية في المقترح الجديد

يتضمن المقترح الذي وافقت عليه الفصائل الفلسطينية إدخال ما يتراوح بين 500 و600 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزة. ويضمن هذا البند وصول الإمدادات الحيوية إلى شمال وجنوب القطاع لمعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها السكان. ويعد الإصرار المصري والقطري على هذا الشرط أحد أبرز الإنجازات التي تحققت في المفاوضات الأخيرة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. تعرف على أسعار البنزين اليوم الأحد

دور الوساطة المصرية في توحيد الموقف الفلسطيني

نجحت القاهرة في تحقيق خطوة استراتيجية بجمع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها السلطة الفلسطينية على طاولة واحدة والاتفاق على موقف موحد. ويعزز هذا التوافق من قوة الموقف التفاوضي الفلسطيني ويحد من قدرة إسرائيل على استغلال الانقسامات الداخلية لتحقيق أهدافها.

قراءة في الموقف الإسرائيلي الداخلي والخارجي

في المقابل تهدف تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ربطت موافقة حماس بالضغوط العسكرية إلى تحقيق مكاسب سياسية داخلية. وتواجه إسرائيل أزمة عميقة على الصعيدين الداخلي والخارجي حيث تشهد البلاد احتجاجات واسعة يشارك فيها مئات الآلاف للمطالبة بإبرام صفقة وإعادة المحتجزين.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. أسماء أعضاء مجلس الشيوخ بالنظام الفردي في محافظة سوهاج

تحديات تواجه الجيش الإسرائيلي على الأرض

يعاني الجيش الإسرائيلي من حالة إنهاك ونقص في الجاهزية لمواصلة حرب برية طويلة الأمد. وتظهر هذه الأزمة في صعوبة استدعاء قوات الاحتياط لدرجة دفعت الحكومة الإسرائيلية للتفكير في تجنيد أفراد من الجاليات اليهودية في الخارج. ويشير هذا الوضع إلى أن إسرائيل تواجه مأزقاً عسكرياً واستراتيجياً حقيقياً مع عجز قواتها عن تحقيق حسم على الأرض.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. تقليل الاغتراب 2025 للمرحلتين الأولى والثانية: تعرف على الموعد ورابط التسجيل