تطور جديد.. أسعار الذهب تقفز عالميًا مع تراجع الدولار ترقبًا لقرار الفيدرالي

ارتفعت أسعار الذهب العالمية اليوم الثلاثاء مدعومة بتراجع الدولار وعائدات السندات الأمريكية. ويترقب المستثمرون بحذر كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول الأسبوع المقبل للحصول على مؤشرات واضحة حول مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة.

أسعار الذهب العالمية اليوم

شهدت أسعار الذهب الفوري صعودًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 3335.24 دولار للأوقية. وفي الوقت نفسه زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.1% مسجلة 3380.10 دولار للأوقية. وجاء هذا الارتفاع متزامنًا مع انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل سلة العملات الرئيسية وهو ما يزيد من جاذبية الذهب للمشترين حاملي العملات الأخرى.

ترقب لخطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي

تتجه أنظار الأسواق إلى خطاب جيروم باول يوم الجمعة المقبل حول التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة. وقال جيم ويكوف كبير المحللين في شركة كيتكو ميتالز إن المتعاملين بدأوا في اتخاذ مراكزهم في السوق قبل انعقاد الاجتماع. وأضاف أنه من المرجح أن تبقى حركة التداولات هادئة نسبيًا حتى ذلك الحين انتظارًا لتصريحات باول التي قد تحمل إشارات هامة للمستثمرين.

توقعات أسعار الفائدة والمعدن النفيس

يرى ويكوف أن خطاب باول قد يميل إلى لهجة أكثر تساهلاً مما قد يدعم أسعار الذهب والفضة بشكل إضافي. ويستفيد الذهب الذي لا يدر عائدًا من بيئة الفائدة المنخفضة حيث يصبح الاستثمار فيه أكثر جاذبية كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين. وتظهر أداة CME FedWatch أن الأسواق تسعر حاليًا احتمالًا بنسبة 83% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر المقبل. وعلى صعيد متصل رفع بنك يو بي إس توقعاته لسعر الذهب إلى 3600 دولار للأوقية بنهاية مارس 2026.

أداء المعادن النفيسة في الأسواق

تباين أداء المعادن النفيسة الأخرى في تداولات اليوم. حيث سجلت الفضة تراجعًا طفيفًا بينما حقق البلاتين ارتفاعًا ملحوظًا. وتواصل الأوساط المالية مراقبة التطورات الجيوسياسية العالمية لما لها من تأثير مباشر على أسواق المعادن الثمينة التي تعتبر أداة تحوط رئيسية.