رقم قياسي جديد.. طلعت مصطفى تتصدر مبيعات العقارات بـ211 مليار جنيه في 6 أشهر
حققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة مبيعات تعاقدية قياسية بلغت 211 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2024، لتتصدر بذلك القطاع العقاري المصري بفارق واسع عن أقرب منافسيها. وجاء هذا الأداء الاستثنائي مدفوعًا بالنجاح الكبير لمشروعها الأحدث “ساوث ميد” في الساحل الشمالي، وفقًا لتقرير صادر عن The Board Consulting.
تفاصيل صدارة طلعت مصطفى للسوق العقاري
نجحت مجموعة طلعت مصطفى في استعادة ريادتها القوية في السوق العقاري مع بداية الربع الثاني من العام، بعد فترة من المنافسة الشديدة خلال الربع الأول. وكان مشروع “ساوث ميد” هو العامل الحاسم في هذا التفوق، حيث جذب اهتمام شريحة واسعة من العملاء داخل مصر والمصريين المقيمين في الخارج، الذين وثقوا في قوة العلامة التجارية للمجموعة وقدرتها على تنفيذ مشروعاتها بمعايير استثنائية.
مشروع ساوث ميد يقود نجاح المجموعة
يعد مشروع “ساوث ميد” أول مشروعات مجموعة طلعت مصطفى في منطقة الساحل الشمالي الغربي، ويعتبر أكبر مشروع ينفذه مطور عقاري مصري في الساحل، حيث يمتد على مساحة ضخمة تصل إلى 23 مليون متر مربع. ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي بين الكيلو 165 والكيلو 170 غرب الإسكندرية، وعلى بعد 15 دقيقة فقط من مطار العلمين الدولي، مما يجعله وجهة سهلة الوصول من أوروبا ومنطقة الخليج في غضون 3 ساعات طيران في المتوسط. وقد حقق المشروع منذ إطلاقه في يوليو 2024 وحتى بداية أغسطس مبيعات بلغت 395 مليار جنيه، وهو رقم قياسي يجعله أضخم مشروع عقاري من حيث المبيعات في مصر.
استراتيجية تسويقية مبتكرة في الساحل الشمالي
دعمت المجموعة إطلاق مشروعها بحملة ترويجية وتنفيذية فريدة لتعزيز حضوره الجماهيري، وشملت عدة خطوات ناجحة.
- قدمت تجربة عملية للعملاء تعكس فخامة المشروع من خلال مكتب مبيعات متميز أقيم بجوار شاطئ Kyma Beach الجديد.
- أطلقت فعاليات “South Med Talks” التي جذبت النخبة الفكرية والثقافية في مصر للتفاعل مع رؤية المشروع.
- نظمت حفلات موسيقية ضخمة استقطبت جمهورًا كبيرًا وعززت من شهرة المشروع على نطاق واسع.
خطط توسع إقليمية طموحة للمجموعة
تستعد مجموعة طلعت مصطفى لتعزيز حضورها الإقليمي بعد نجاحها في دخول السوق السعودي عبر مشروع “بنان”. وتتجه أنظار المجموعة حاليًا نحو أسواق واعدة جديدة مثل العراق وسلطنة عمان، للاستفادة من الفرص المتاحة هناك. ومن المتوقع أن يعزز هذا التوسع من الحصة السوقية للمجموعة وقدرتها التنافسية، خاصة في ظل تركيز الدولة المصرية على دعم قطاع العقارات كأحد أهم مصادر جذب العملة الأجنبية.