قفزة جديدة.. “أباتشي” ترفع سقف إنتاج الغاز في مصر إلى 550 مليون قدم مكعب يوميًا
تعتزم شركة “أباتشي” الأمريكية زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي في مصر بنسبة 15% ليصل إلى 550 مليون قدم مكعب يومياً بحلول الربع الأخير من عام 2025. وتأتي هذه الخطوة في إطار برنامج حفر مكثف بدأته الشركة في الصحراء الغربية بهدف تعزيز الإنتاج مستفيدة من زيادة أسعار شراء الكميات الجديدة من الغاز.
تفاصيل خطة أباتشي لزيادة إنتاج الغاز في مصر
بدأت شركة أباتشي برنامج حفر موسع في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية منذ شهر مارس الماضي لتعزيز عملياتها الإنتاجية. وأوضح مسؤول بالشركة أن الخطة تشمل إضافة نحو 70 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً بعد استكمال تحديث وتطوير منشآت الإنتاج. وتركز أباتشي عملياتها في مصر من خلال شركة “خالدة” للبترول وهي كيان مشترك مع الهيئة المصرية العامة للبترول.
حوافز حكومية تدفع استثمارات أباتشي في الصحراء الغربية
كثفت الشركة الأمريكية عمليات البحث والاستكشاف مؤخراً مدفوعة بجاذبية أسعار الغاز الحالية مقارنة بأسعار النفط الخام. وأشار مسؤول حكومي إلى أن هناك زيادة ملحوظة في استثمارات أباتشي في مصر خلال العامين الماضي والحالي بالتزامن مع رفع أسعار الغاز وانتظام الحكومة في سداد المستحقات. وقد سجلت استثمارات الشركة في قطاع البترول المصري 2.7 مليار دولار العام الماضي ارتفاعاً من ملياري دولار في عام 2023.
مقارنة أسعار الغاز الجديدة في اتفاقية أباتشي
قررت الحكومة المصرية ممثلة في الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” رفع سعر شراء الغاز الطبيعي المستخرج حديثاً من حقول أباتشي بنسبة كبيرة. ويوضح الجدول التالي التغيير في الأسعار.
البيان | السعر السابق للمليون وحدة حرارية | السعر الجديد للمليون وحدة حرارية |
القيمة بالدولار | 2.65 دولار | 4.25 دولار |
مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز لمواجهة الطلب المحلي
تسعى الحكومة المصرية إلى زيادة إنتاجها المحلي من النفط والغاز لتلبية الاحتياجات المتزايدة خاصة في قطاع الكهرباء خلال أشهر الصيف. وتعتمد استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية على عدة محاور لتحقيق هذا الهدف.
- تحفيز شركاء الاستثمار الأجانب عبر تحسين شروط التعاقد.
- الالتزام بسداد مستحقات شركات النفط الأجنبية بانتظام.
- زيادة كميات الغاز المتاحة لتغطية استهلاك محطات الكهرباء.
ويبلغ إجمالي إنتاج شركة أباتشي من النفط والغاز في مصر حالياً نحو 211 ألف برميل نفط مكافئ يومياً. وعلى الرغم من هذه الجهود لا تزال مصر تضطر إلى شراء شحنات من الغاز الطبيعي المسال لسد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك.