بشرى للشباب.. “الرياضة” تؤهل 753 شابًا وفتاة لسوق العمل ببرنامج تدريبي جديد في المهارات القيادية
أنهت وزارة الشباب والرياضة تدريب أكثر من 753 شاباً وفتاة خلال الأسبوع الأول من أغسطس، ضمن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” الهادفة إلى تمكين الشباب وتطوير قدراتهم الشخصية والمعرفية. وشملت الفعاليات دورات حضورية في القاهرة وأخرى عبر الإنترنت استهدفت محافظات الصعيد، لضمان وصول الدعم لأكبر عدد من المستفيدين في مختلف أنحاء الجمهورية.
برامج متنوعة لتنمية مهارات الشباب
ركزت الدورات التدريبية التي نظمها مكتب “فن إدارة الحياة” التابع للوزارة على مجموعة واسعة من المهارات الحياتية والعملية. وتنوعت البرامج بين ورش عمل حضورية في مركز الابتكار الشبابي بالجزيرة ومحاضرات رقمية موجهة لمحافظتي سوهاج وقنا، بهدف تعزيز المهارات الشخصية والقيادية لدى المشاركين ودعم صحتهم النفسية.
تعزيز الصحة النفسية وبناء علاقات إيجابية
أولت المبادرة اهتماماً كبيراً بجانب الدعم النفسي وتطوير آليات التواصل الفعال بين الشباب. وتضمنت الفعاليات مجموعة من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تساعد على فهم الذات والآخرين بشكل أفضل، ومن أبرزها:
- محاضرات حول كيفية وضع حدود صحية في العلاقات الشخصية والمهنية.
- جلسات عن طرق إشباع الاحتياجات النفسية للفرد بأساليب صحية تدعم استقراره.
- نقاشات متعمقة حول دوافع العلاقات وأسباب نجاحها أو فشلها.
- ورش عمل عن لغات الحب الخمس ومهارات التواصل لتجنب السلوكيات المدمرة للعلاقات.
- محاضرات للتفريق بين العلاقات السامة والاحتراق النفسي وسبل التعافي منهما.
- جلسات دعم نفسي جماعية لتفريغ الضغوط وتوفير مساحة آمنة للمشاركة.
دورات متخصصة لتطوير المهارات اللغوية والفنية
لم تقتصر المبادرة على الجانب النفسي فقط، بل امتدت لتشمل تطوير المهارات الإبداعية واللغوية لدى الشباب. وقدمت الوزارة دورات متخصصة لمساعدة المشاركين على اكتساب أدوات جديدة تمكنهم في حياتهم المهنية والشخصية، ومنها:
- دورات في اللغة الإنجليزية ركزت على التمييز بين أنواع الكلمات وتنمية مهارات الاستماع.
- ورش عمل لتعليم أساسيات الرسم، شملت تدريباً عملياً على رسم البورتريه والطبيعة الصامتة.
مواجهة تحديات العصر الرقمي وتنمية الوعي
في إطار مواكبة التطورات الحديثة، تناولت المبادرة موضوعات معاصرة تؤثر على وعي الشباب. وقُدمت محاضرة متخصصة حول خطورة الذكاء الاصطناعي وكيفية تأثيره على إدراك الشباب للواقع، بالإضافة إلى مناقشة فيلم “طير إنت” لتحليل تأثير فقدان الهوية والسعي لإرضاء الآخرين على الصحة النفسية، مما فتح باب النقاش حول أهمية تقبل الذات.