للمرة الـ18.. قافلة مساعدات إنسانية جديدة تصل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة

بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية ضمن قافلة “زاد العزة من مصر إلى غزة” عبورها إلى القطاع من البوابة الفرعية لمعبر رفح البري. وتتجه الشاحنات إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق غزة للخضوع للتفتيش من قبل القوات الإسرائيلية قبل تسليمها إلى الفلسطينيين. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود مصرية مستمرة لتقديم الدعم الإغاثي لسكان القطاع.

تفاصيل قافلة المساعدات المصرية المتجهة إلى غزة

تضم قافلة “زاد العزة” في يومها الثامن عشر كميات كبيرة من المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر المصري. وتحتوي الشاحنات على مواد أساسية متنوعة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين. وتشمل هذه المساعدات ما يلي.

اقرأ أيضًا: التحويلات بين الكليات 2025.. خطوات التسجيل في تقليل الاغتراب والضوابط الكاملة

  • سلال غذائية أساسية مثل السكر والزيت والبقوليات والأرز.
  • ألبان الأطفال والدقيق.
  • مستلزمات طبية وأدوية علاجية.
  • مستلزمات شخصية ومواد إغاثية متنوعة.

جهود إغاثية مصرية مستمرة لدعم القطاع

تواصل قوافل الهلال الأحمر المصري تقديم الدعم لسكان غزة حيث دخلت آلاف الشاحنات منذ 27 يوليو الماضي. وبلغ حجم المساعدات التي دخلت القطاع خلال الأسبوع الثالث فقط نحو 2400 طن من المواد الضرورية. ويؤكد الهلال الأحمر المصري تواجده على الحدود منذ بدء الأزمة لتنسيق دخول المساعدات التي وصلت إلى أكثر من 36 ألف شاحنة بمشاركة 35 ألف متطوع.

نوع المساعدات في الأسبوع الثالثالكمية التقريبية بالطن
مساعدات غذائية ودقيق2300
مستلزمات طبية ومواد إغاثية100

تحديات دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

واجه دخول المساعدات صعوبات بالغة بعد إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة بالعالم منذ 2 مارس الماضي. ومنعت سلطات الاحتلال دخول الوقود ومعدات إزالة الركام اللازمة لإعادة الإعمار. ورغم استئناف دخول المساعدات في مايو الماضي إلا أنه تم وفق آلية جديدة رفضتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المعتمدة.

اقرأ أيضًا: الكل بيستنى المباراة.. موعد قمة الإسماعيلي وبتروجيت في الدوري الممتاز والتشكيل المتوقع

مساعي دولية لتحقيق هدنة إنسانية في القطاع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً عن هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. وتتزامن هذه التطورات مع جهود دبلوماسية مكثفة يبذلها الوسطاء مثل مصر وقطر والولايات المتحدة. وتهدف هذه الجهود إلى التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. صرف معاش تكافل وكرامة لشهر أغسطس اليوم