تطور جديد.. شراكة استراتيجية بين مصر والهند في النقل والصناعة | تفاصيل لقاء كامل الوزير
بحث وزير الصناعة والنقل المصري، الفريق مهندس كامل الوزير، مع السفير الهندي بالقاهرة، سوريش كى ريدي، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة. وركز اللقاء على خطط الشركات الهندية للتوسع في السوق المصري، خاصة في قطاعات الصناعة والنقل والطاقة المتجددة، والاستفادة من موقع مصر كمركز استراتيجي للأسواق الإفريقية والأوروبية.
توسعات مرتقبة لاستثمارات الشركات الهندية في مصر
أكد السفير الهندي أن الشركات الهندية العاملة في مصر لديها خطط توسعية طموحة لزيادة حجم استثماراتها الحالية. وأشار إلى أن المناخ الاستثماري الإيجابي والإجراءات الحكومية الداعمة تشجع على ضخ المزيد من رؤوس الأموال وإقامة مصانع جديدة في البلاد.
حجم الاستثمارات الهندية الحالية في مصر | 3.5 مليار دولار |
أبرز القطاعات المستهدفة للتوسع | الصناعة، اللوجستيات، الموانئ، الطاقة المتجددة |
مناخ استثماري جاذب يدعم الشراكة المصرية الهندية
أشاد رؤساء الشركات الهندية بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وإزالة أي تحديات تواجه المستثمرين بشكل فوري. من جهته، رحب الوزير كامل الوزير بكافة الاستثمارات الأجنبية الجادة، مؤكداً استعداده لمقابلة المستثمرين مباشرة للاستماع إلى مقترحاتهم وتلبية مطالبهم لدعم خططهم الاستثمارية في مصر.
مصر وجهة استراتيجية للانطلاق نحو الأسواق العالمية
وصف السفير سوريش كى ريدي مصر بأنها بوابة استراتيجية نحو قارتي إفريقيا وأوروبا، واقتصادها الديناميكي يتيح فرصًا كبيرة للشركات الهندية الراغبة في التوسع. وأوضح أن هناك اهتمامًا كبيرًا باستغلال موقع مصر لإقامة مشروعات صناعية جديدة تستهدف التصدير للأسواق الأوروبية، خاصة في المجالات التالية.
- الصناعات التحويلية
- الطاقة المتجددة
- البنية التحتية
- الخدمات اللوجستية والموانئ
مباحثات مرتقبة لتعميق العلاقات الثنائية
وجه السفير الهندي دعوة رسمية إلى الوزير كامل الوزير لزيارة الهند بهدف لقاء المسؤولين وكبرى الشركات الهندية لبحث سبل تطوير العلاقات واستغلال إمكانيات البلدين. وفي المقابل، وجه الوزير دعوة للمستثمرين الهنود لحضور معرض “الصناعة والنقل معًا لتحقيق التنمية المستدامة” المقرر إقامته في نوفمبر 2025، مؤكدًا أن تعزيز التعاون مع الهند يمثل أولوية استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.