بشرى للطلاب.. الإمارات تمنح الإقامة الذهبية مجانًا للمتفوقين | الشروط والمزايا الكاملة

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن منح الإقامة الذهبية للطلاب المتفوقين في الثانوية العامة وخريجي الجامعات المتميزين، في خطوة استراتيجية تهدف إلى استقطاب أفضل المواهب الشابة والاحتفاظ بها. تتيح هذه المبادرة للطلاب وأسرهم إقامة طويلة الأمد تصل إلى عشر سنوات، مما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للمعرفة والابتكار.

شروط الإقامة الذهبية لطلاب الثانوية العامة

حددت الجهات المختصة في الإمارات معايير دقيقة لمنح الإقامة الذهبية لطلاب المرحلة الثانوية، حيث تقتصر على النخبة من المتفوقين أكاديميًا. الشرط الأساسي هو الحصول على معدل لا يقل عن 95% في شهادة الثانوية العامة من إحدى المدارس الحكومية أو الخاصة المعتمدة داخل الدولة، بالإضافة إلى ضرورة تقديم خطاب ترشيح رسمي من وزارة التربية والتعليم يؤكد أهلية الطالب للحصول على هذه الإقامة التي تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد.

اقرأ أيضًا: انقلاب في الخطة.. جوارديولا يفاجئ الجميع بتشكيل مانشستر سيتي أمام وولفرهامبتون

مقارنة بين فئات الإقامة الذهبية للطلاب

لتوضيح الفروقات الرئيسية بين الإقامة الممنوحة لطلاب الثانوية وخريجي الجامعات، يمكن تلخيص الامتيازات والشروط في الجدول التالي.

الفئة المستهدفةمدة الإقامةشروط الأهلية الرئيسيةكفالة الأسرة
طلاب الثانوية العامة المتفوقون5 سنواتمعدل 95% فأكثر + ترشيح من الوزارةالوالدين والإخوة
خريجو الجامعات المتميزون10 سنواتمعدل تراكمي مرتفع وتصنيف الجامعةالوالدين، الإخوة، الزوج/الزوجة، والأبناء

أبرز مزايا الإقامة الذهبية للطلاب الموهوبين

يحصل الطلاب المؤهلون على حزمة من الامتيازات التي تسهل مسيرتهم الدراسية والمهنية المستقبلية في الإمارات، ومن أهم هذه المزايا ما يلي.

اقرأ أيضًا: بعد استشهاده.. من هو أنس الشريف مراسل الجزيرة؟ 10 معلومات قد لا تعرفها

  • إقامة طويلة الأمد لا تتطلب وجود كفيل داخل الدولة.
  • إمكانية ضم أفراد الأسرة وإصدار إقامات لهم بنفس المدة.
  • مرونة في تمديد الإقامة للطلاب الملتحقين بتخصصات دراسية طويلة مثل الطب.
  • فرصة الاندماج في مجتمع الموهوبين الذي تدعمه الدولة وتشجعه.

أهداف برنامج الإقامة الذهبية الإماراتي

أُطلق برنامج الإقامة الذهبية للمرة الأولى في عام 2018 كجزء من رؤية الإمارات لجذب الكفاءات العالمية في مختلف المجالات الحيوية. لا يقتصر البرنامج على الطلاب فقط، بل يشمل فئات متنوعة تسهم في بناء اقتصاد المعرفة، مثل الأطباء والباحثين والمبتكرين والمستثمرين والمبدعين في مجالات الفن والثقافة والرياضة، ويهدف بشكل أساسي إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة مفضلة للمواهب والكفاءات من جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا: تحرك مضاد.. البرازيل تكشف خطتها لمواجهة رسوم ترامب التجارية