كشف الحساب.. يويفا يعلن بالأرقام تفاصيل توزيع مليارات اليورو على الأندية الأوروبية
كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” عن خطته المالية التي تضمن إعادة استثمار أكثر من 97% من صافي أرباحه في دعم وتطوير اللعبة بكافة مستوياتها. وأكد رئيس الاتحاد ألكسندر تشيفرين أن هذا النموذج يهدف إلى ضمان استدامة كرة القدم من خلال الحفاظ على نفقات تشغيلية منخفضة، مما يسمح بتوجيه معظم العوائد لدعم الأندية والاتحادات الوطنية.
تفاصيل توزيع أرباح الاتحاد الأوروبي على الأندية
تحصل الأندية الأوروبية على النصيب الأكبر من إيرادات يويفا، بما يزيد عن ثلاثة أرباع إجمالي الأرباح. يتم توزيع هذه الأموال على الأندية المشاركة في البطولات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر عبر جوائز مالية مرتبطة مباشرة بأدائها ونتائجها الرياضية في تلك المسابقات. كما يخصص الاتحاد جزءاً مهماً كمدفوعات تضامنية لدعم الأندية التي لم تتأهل للمسابقات الأوروبية أو التي خرجت من الأدوار التمهيدية، بهدف مساعدتها في تطوير أكاديميات الناشئين والمشاريع المجتمعية. وقد شهدت هذه المدفوعات نمواً هائلاً على مر السنين.
الفترة الزمنية | قيمة مدفوعات التضامن للأندية غير المشاركة |
موسم 1999-2000 | 32.9 مليون يورو |
الفترة من 2019 إلى 2023 | 177.2 مليون يورو |
آلية دعم المنتخبات الوطنية عبر برنامج هاتريك
يخصص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جزءاً كبيراً من إيراداته لدعم المنتخبات الوطنية من خلال تقديم جوائز مالية ورسوم مشاركة لجميع الاتحادات التي تخوض التصفيات أو البطولات النهائية مثل كأس أمم أوروبا ودوري الأمم الأوروبية. ويعد برنامج “يويفا هاتريك” الأداة الرئيسية لتحقيق ذلك، حيث يعيد استثمار عوائد بطولة أمم أوروبا للرجال في مشاريع تطوير البنية التحتية التي تنفذها الاتحادات الوطنية في جميع أنحاء القارة. وفي دورة يورو 2020 وحدها، شكلت مكافآت الأداء المخصصة للمنتخبات حوالي 13% من صافي إيرادات الاتحاد.
استثمارات يويفا في تطوير كرة القدم النسائية والناشئين
يولي يويفا أهمية كبيرة لتطوير اللعبة على مستوى القاعدة الشعبية وكرة القدم النسائية، حيث يوجه أكثر من 8% من إيراداته لتمويل مشاريع التطوير. وتشمل هذه الاستثمارات عدة محاور رئيسية لضمان نمو مستدام للعبة.
- تمويل مسابقات الشباب وكرة الصالات للرجال والسيدات.
- دعم برامج التعليم والتدريب وتطوير مستوى التحكيم.
- إطلاق مدفوعات تضامنية لأندية كرة القدم النسائية لأول مرة ابتداءً من موسم 2021-2022.
يمثل هذا النموذج المالي ركيزة أساسية تضمن أن فوائد النجاح التجاري للبطولات الكبرى لا تقتصر على أندية النخبة فقط، بل تمتد لتشمل المنظومة الكروية بأكملها.