بشرى للمصريين.. الأرصاد تعلن الموعد المنتظر لانتهاء الصيف 2025 وبداية انكسار الموجة الحارة

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن فصل الصيف لعام 2025 سينتهي رسمياً في 22 سبتمبر المقبل، ليفسح المجال لبداية فصل الخريف في 23 سبتمبر. يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار الموجات الحارة وارتفاع نسب الرطوبة التي تؤثر على البلاد، مما يزيد من ترقب المواطنين لاعتدال الأجواء.

موعد انتهاء فصل الصيف وبداية الخريف في مصر

أكدت الأرصاد الجوية أن فصل الصيف سيستمر حتى يوم 22 سبتمبر 2025، على أن يبدأ فصل الخريف فلكياً يوم 23 سبتمبر ويستمر حتى 20 ديسمبر من نفس العام. وأوضحت الهيئة أن الفترة المتبقية من الصيف ستشهد استمرار درجات الحرارة المرتفعة مع زيادة الإحساس بها نتيجة للرطوبة العالية.

السمات الجوية المتوقعة حتى نهاية الصيف

يمثل شهر أغسطس ذروة فصل الصيف من حيث ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وهو ما يتوافق مع المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام. وتتوقع الهيئة استمرار الطقس الحار الرطب، حيث تصل درجات الحرارة المحسوسة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في القاهرة والوجه البحري، وقد تتجاوز 43 درجة في محافظات الصعيد، مع احتمالية تكون الشبورة المائية صباحاً على الطرق القريبة من المسطحات المائية.

خصائص طقس الخريف المعتدل

يُعتبر فصل الخريف فترة انتقالية تتميز باعتدال المناخ مقارنة بالصيف والشتاء. ومن المتوقع أن يشهد الخريف انخفاضاً تدريجياً في درجات الحرارة، خاصة خلال ساعات الليل والصباح الباكر، إلى جانب تراجع ملحوظ في نسب الرطوبة. وقد يصاحب هذا الفصل بعض الظواهر الجوية مثل نشاط الرياح المثيرة للأتربة أحياناً في شمال الصعيد والصحراء الغربية، مع فرصة لسقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية مع مرور الوقت.

نصائح الأرصاد للتعامل مع الطقس الحار

قدمت هيئة الأرصاد الجوية عدة إرشادات للمواطنين للتكيف مع الأجواء الحارة خلال الفترة المتبقية من الصيف، ومنها:

• ارتداء الملابس القطنية ذات الألوان الفاتحة للمساعدة في تخفيف الشعور بالحرارة.
• الحرص على شرب كميات كافية من المياه والسوائل على مدار اليوم لتجنب خطر الجفاف.
• متابعة النشرات الجوية التي تصدرها الهيئة بانتظام للبقاء على اطلاع بأي تغيرات محتملة في الطقس.

تأثير تغير المواسم على الدراسة والحياة اليومية

يترقب الكثيرون بداية فصل الخريف بالتزامن مع اقتراب موعد العام الدراسي الجديد، حيث يأمل الأهالي والطلاب في تحسن الأجواء بما يوفر بيئة تعليمية أفضل. كما يساهم اعتدال درجات الحرارة في تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء نتيجة تراجع استخدام أجهزة التكييف، وهو ما ينعكس إيجابياً على معدلات الاستهلاك بشكل عام.