تطور جديد.. خطة شاملة لتعزيز صادرات مصر من الملابس الجاهزة والمنسوجات
أعلن جهاز التمثيل التجاري المصري عن خطة عمل شاملة بالتعاون مع المجلس التصديري للملابس الجاهزة لتعزيز الصادرات ومواجهة تحديات التجارة العالمية. وتأتي هذه الخطوة في ظل تحقيق القطاع نموًا قياسيًا بنسبة 25% خلال النصف الأول من عام 2025، مع استهداف الوصول بقيمة الصادرات إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2031.
نمو قياسي لصادرات الملابس الجاهزة المصرية
سجلت صادرات قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025 محققة أداءً قويًا يعكس القدرة التنافسية للمنتج المصري. وأوضح المهندس فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديري أن القطاع يستهدف تحقيق نمو سنوي يتراوح بين 25% و30% خلال السنوات القادمة. وتهدف هذه الاستراتيجية الشاملة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من دول رائدة في الصناعة مثل تركيا والصين وفيتنام والهند.
الفترة | قيمة الصادرات |
النصف الأول 2025 | 1.608 مليار دولار |
النصف الأول 2024 | 1.283 مليار دولار |
خطة حكومية جديدة لزيادة صادرات المنسوجات
عقد الدكتور عبد العزيز الشريف رئيس جهاز التمثيل التجاري اجتماعًا تنسيقيًا مع رئيس المجلس التصديري للملابس لوضع آليات عمل تهدف إلى تعظيم الاستفادة من جهود المكاتب التجارية المصرية في الخارج. وتتضمن الخطة الجديدة تقديم دعم مباشر للمصدرين لزيادة قدرتهم على النفاذ للأسواق الخارجية. ويشمل هذا الدعم عدة محاور رئيسية تتمثل فيما يلي.
- توفير قواعد بيانات محدثة عن الأسواق الخارجية المستهدفة.
- إعداد دراسات وتقارير تسويقية متخصصة للمساعدة في اتخاذ القرار.
- توضيح الاشتراطات والمواصفات الفنية المطلوبة للتصدير لكل دولة.
- ترتيب بعثات ترويجية وتنظيم المشاركة في المعارض الدولية الكبرى.
- تسهيل التواصل المباشر مع كبرى الشركات المستوردة حول العالم.
أفريقيا وأوروبا أسواق واعدة للمنتجات المصرية
تركز الخطة الجديدة على استغلال الفرص التصديرية المتاحة في الأسواق التي تأثرت بتغيرات التجارة العالمية خاصة في أوروبا. وأكد الشريف أن الجهاز يزود المجالس التصديرية بشكل دوري بالفرص المتاحة للمنتجات المصرية التي يمكن أن تكون بديلًا للصادرات المتأثرة. من جانبه شدد المهندس فاضل مرزوق على أن السوق الإفريقية تشهد تطورًا كبيرًا وزيادة في الطلب على الملابس الجاهزة ما يجعلها أولوية تصديرية بجانب الأسواق الأوروبية والآسيوية التقليدية.