تطور جديد في مسيرته.. لامين يامال يستهدف إنجازًا تاريخيًا مع برشلونة في الموسم المقبل

قاد النجم الشاب لامين يامال فريقه برشلونة لتحقيق فوز كبير على مايوركا بنتيجة 3-0 في مستهل مشواره بالدوري الإسباني. وتألق يامال بشكل لافت في غياب المصاب روبرت ليفاندوفسكي، حيث سجل هدفًا وصنع آخر، ليؤكد استعداده لحمل الرقم 10 وقيادة الفريق الكتالوني نحو موسم حافل بالإنجازات.

تفاصيل تألق لامين يامال في افتتاح الدوري

في المواجهة الأولى لبرشلونة بالدوري، أثبت يامال أنه قائد حقيقي على أرض الملعب. بدأ اللاعب الشاب بصناعة الهدف الأول لزميله رافينيا بتمريرة حاسمة، ثم شارك بفعالية في بناء الهجمة التي أسفرت عن الهدف الثاني لفيران توريس. ولم يكتف بذلك، بل توج مجهوده بتسجيل الهدف الثالث بنفسه بعد مجهود فردي رائع من الجهة اليمنى، حيث أطلق تسديدة قوية استقرت في الزاوية العليا للمرمى.

يامال يطمح لعرش كرة القدم

بعد تسجيله الهدف التاريخي، احتفل لامين يامال بطريقة مميزة لفتت أنظار الجميع. قام اللاعب الشاب بتقليد حركة نجم كرة السلة الشهير ليبرون جيمس، حيث وضع تاجًا وهميًا على رأسه. وتعتبر هذه الإشارة رسالة واضحة عن طموحه الكبير بأن يصبح ملك كرة القدم، تمامًا كما يتربع ليبرون جيمس على عرش كرة السلة العالمية.

أرقام قياسية لنجم برشلونة الصاعد

لم يكن أداء لامين يامال مجرد استعراض للمهارات، بل ترجمه إلى أرقام إحصائية مذهلة جعلته يتصدر قوائم الجولة الأولى في الدوري الإسباني. وتؤكد هذه الأرقام مدى تأثيره الكبير على أداء الفريق.

• مجموع التسديدات: 9 تسديدات
• التسديدات على المرمى: 3 تسديدات
• التمريرات العرضية: 4 تمريرات
• المراوغات الناجحة: 6 مراوغات

برشلونة يؤمن مستقبل موهبته الذهبية

إدارة برشلونة تدرك تمامًا قيمة موهبتها الفذة، لذلك سارعت لتأمين مستقبله. وقام النادي بتجديد عقد يامال حتى عام 2031 مع وضع شرط جزائي ضخم لقطع الطريق على الأندية الطامحة لضمه. وجاء ذلك بعد محاولة من نادي باريس سان جيرمان الصيف الماضي لضم اللاعب بعرض قياسي تجاوز قيمة صفقة انتقال نيمار.

إشادة واسعة بموهبة يامال الفذة

حظي أداء يامال بإعجاب وثناء عدد كبير من نجوم كرة القدم السابقين والحاليين. وأشاد بموهبته أساطير مثل ميسي ونيمار وريو فرديناند وفابيو كابيلو. كما علق المحلل البريطاني ستيف ماكمانامان على أدائه قائلًا “أحيانًا يغضب الخصوم لموهبته الكبيرة، لكن يا له من لاعب، إنه لمن دواعي سروري أن أشاهده هنا”.