صداع في رأس أنشيلوتي.. الكشف عن مركز ماستانتونو في تشكيلة ريال مدريد الجديدة

يثير وصول اللاعب الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو إلى ريال مدريد جدلاً واسعاً حول دوره في تشكيلة الفريق للموسم الجديد. فبعد صفقة بلغت قيمتها 63 مليون يورو، يتساءل الجمهور والخبراء ما إذا كان الشاب البالغ من العمر 18 عامًا سينضم للتشكيلة الأساسية مباشرة، أم سيحتاج لوقت لإثبات نفسه وسط كوكبة من النجوم.

تحدي دمج ماستانتونو في هجوم ريال مدريد

يواجه المدرب تشابي ألونسو معضلة تكتيكية في كيفية توظيف موهبة فرانكو ماستانتونو دون الإخلال بتوازن الفريق الهجومي القوي. ويعتبر اللاعب الواعد القادم من ريفر بليت هو الصفقة الهجومية الوحيدة هذا الموسم، مما يزيد من الضغوط لتحديد دوره بوضوح بجانب لاعبين مثل كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، وجود بيلينغهام. وكان النادي قد أشار عند الإعلان عن الصفقة إلى أن اللاعب “جاء ليحصل على فرصة للعب”، ما يلمح إلى إمكانية رؤيته على أرض الملعب بشكل منتظم.

انقسام آراء جماهير الملكي حول مشاركة اللاعب

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “آس” الإسبانية انقساماً واضحاً بين مشجعي ريال مدريد حول ضرورة مشاركة ماستانتونو كأساسي منذ البداية. ويرى أكثر من نصف المشاركين أن وجوده أصبح ضرورياً الآن لتعزيز القوة الهجومية للفريق، بينما يعتقد الباقون أنه لا يزال بحاجة لكسب مكانه تدريجياً.

الخيارات التكتيكية المتاحة أمام ألونسو

يدرس الجهاز الفني لريال مدريد عدة خطط لعب محتملة لمعرفة كيف سيلعب ماستانتونو مع ريال مدريد، حيث يتنافس بشكل مباشر مع أردا غولر على مركز في التشكيلة الأساسية. وتتضمن أبرز هذه الخيارات ما يلي:

• خطة 4-3-3: تعتبر الأنسب للاعب، حيث يمكن أن يشغل مركز الجناح الأيمن كبديل لرودريغو، مع الحفاظ على بيلينغهام في خط الوسط.
• خطة 4-2-3-1: تتيح له اللعب على الجهة اليمنى، مع وجود ثنائي ارتكاز قوي مكون من فالفيردي وتشواميني، وبيلينغهام كصانع ألعاب.
• خطة 4-3-1-2: تمنحه دور صانع الألعاب خلف المهاجمين، لكنها قد تبعده عن مركزه المفضل على الجناح.
• خطة بثلاثة مدافعين: قد تكون الخيار الأصعب بالنسبة له، لأنها تقلل من المساحات المتاحة في الخط الأمامي.

ماذا يقدم ماستانتونو لمستقبل ريال مدريد؟

لم تكن صفقة فرانكو ماستانتونو مجرد استثمار مالي كبير، بل هي رهان على لاعب استثنائي أثبت قدراته مع ناديه السابق. فقد خاض 64 مباراة وسجل 10 أهداف خلال العامين الأخيرين مع ريفر بليت، كما حقق إنجازاً تاريخياً بالمشاركة في أولى مبارياته مع منتخب الأرجنتين الأول كبديل للأسطورة ليونيل ميسي. وبوصوله، يعود اللاعبون الأرجنتينيون إلى صفوف ريال مدريد للمرة الأولى منذ رحيل أنخيل دي ماريا في عام 2014.