انقلاب في البرنابيو.. جماهير ريال مدريد تفضل هذا اللاعب على فينيسيوس لمجاورة مبابي

يواجه المدرب تشابي ألونسو تحديًا كبيرًا في تحديد ملامح هجوم ريال مدريد للموسم الجديد بعد انضمام النجم كيليان مبابي. ويتصاعد الجدل بين الجماهير حول اللاعب الأنسب لمجاورة المهاجم الفرنسي، حيث بدأت كفة البرازيلي رودريجو جوس ترجح على حساب مواطنه فينيسيوس جونيور الذي تراجع مستواه مؤخرًا.

معضلة ألونسو في خط هجوم ريال مدريد

أحدث قدوم كيليان مبابي تغييرًا جذريًا في الخيارات الهجومية للملكي مقارنة بفترة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي. ومع تولي تشابي ألونسو المسؤولية، أصبحت كيفية توظيف الثلاثي الهجومي هي الشغل الشاغل، خاصة أن فينيسيوس جونيور الذي كان النجم الأول هجوميًا بات مستقبله في التشكيلة الأساسية مهددًا.

أسباب تفضيل رودريجو جوس لشراكة مبابي

يميل قطاع واسع من جماهير ريال مدريد عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى اختيار رودريجو ليكون الشريك الهجومي الأساسي لمبابي. ويأتي هذا التفضيل لعدة أسباب تجعل منه الخيار الأنسب في المنظومة الجديدة، أبرزها:

• يتميز بثبات أكبر في الأداء خلال المباريات الكبرى والحاسمة.
• يمتلك انسجامًا وتفاهمًا تكتيكيًا أوضح مع أسلوب لعب مبابي السريع.
• يتمتع بقدرة عالية على اتخاذ القرارات الصحيحة داخل منطقة الجزاء، مما يمنح مبابي مساحة أكبر للحركة والاختراق.

مقارنة بين فينيسيوس ورودريجو في النظام الجديد

يبدو أن ألونسو يخطط لمنح مبابي حرية كاملة في التحرك على الجبهة اليسرى، وهو المركز المفضل للنجم الفرنسي. هذا التوجه يضع فينيسيوس أمام خيارين، إما تغيير مركزه أو القبول بدور تكتيكي مختلف، بينما يبدو رودريجو أكثر مرونة للتكيف مع هذا الواقع الجديد.

مستقبل فينيسيوس جونيور في تشكيلة ألونسو

رغم موهبته الفذة، فإن تذبذب مستوى فينيسيوس جونيور في المباريات المصيرية خلال الموسم الماضي جعل البعض يفقد الثقة في قدرته على تشكيل ثنائي مثالي مع مبابي. ويواجه المدرب تشابي ألونسو الآن مهمة صعبة لتوزيع الأدوار الهجومية بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من جميع لاعبيه المتاحين دون التأثير على استقرار الفريق.