تطور جديد.. شعبة المعادن الثمينة تحسم مصير سعر الذهب وتكشف مفاجأة بشأن عيار 21

كشفت شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات عن آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم في السوق المحلي، وسط تداولات محدودة في محلات الصاغة بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية، وذلك في ظل ترقب الأسواق لتأثير بيانات التضخم الأمريكية على قرارات الفيدرالي المقبلة.

أحدث أسعار الذهب في مصر

سجلت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا في التداولات المحلية، وفيما يلي تفصيل لأسعار الأعيرة المختلفة والجنيه الذهب حسب آخر تحديث.

تأثير بيانات التضخم الأمريكية على الذهب

جاءت البيانات الاقتصادية الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي متباينة، حيث أظهرت أسعار المستهلكين ارتفاعًا أعلى من المتوقع، بينما تراجع مؤشر أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة، وهو ما قلل من توقعات الأسواق بأن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض كبير لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل بشهر سبتمبر. وتشير التوقعات الحالية إلى أن الفيدرالي قد يتجه لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فقط، وهو ما انعكس بالفعل على تسعير الأسواق حاليًا.

انخفاض الفائدة يدعم أسعار المعدن الأصفر

يعد انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية عاملًا إيجابيًا لأسعار الذهب عالميًا. ويعود السبب إلى أن الذهب أصل لا يقدم عائدًا دوريًا، وبالتالي فإن تراجع الفائدة على السندات يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب، مما يدفع المستثمرين للتوجه إليه كبديل استثماري جذاب بعيدًا عن أسواق الدين الأمريكية.

المخاطر الجيوسياسية وأثرها على جاذبية الذهب

تترقب الأسواق العالمية نتائج القمة المرتقبة في ولاية ألاسكا الأمريكية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي وُصفت بأنها “عالية المخاطر” لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا. ومن شأن أي نتيجة إيجابية لهذه القمة أن تقلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن، بينما قد يؤدي أي تصعيد في التوترات أو فشل في المفاوضات إلى تعزيز أسعار المعدن النفيس.

توقعات الخبراء وتحركات المستثمرين في السوق

أشار بنك ANZ إلى أن المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية مرشحة للزيادة في النصف الثاني من العام، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين. وأضاف البنك أن التوقعات الصعودية للذهب تظل قائمة بدعم من عدة عوامل، أبرزها احتمالية ارتفاع الرسوم الجمركية وتباطؤ الاقتصاد العالمي، إلى جانب تخفيف السياسة النقدية الأمريكية وضعف الدولار. وعلى صعيد آخر، أظهر تقرير التزامات المتداولين انخفاضًا في عقود الشراء الآجلة للذهب من قبل المضاربين، مما يعكس حالة من الترقب والحذر في الأسواق.