قرار مفاجئ.. استبعاد أكثر من 1000 معلم بعد إدراجهم في نظام فارس يثير الجدل
أثار الإعلامي داود الشريان الجدل حول قضية استبعاد أكثر من ألف معلم ومعلمة بعد اجتيازهم كافة إجراءات التعيين الرسمية وإدراجهم في نظام فارس، حيث طالب وزارة التعليم بضرورة توضيح أسباب القرار وفتح باب التظلمات للمتضررين، معتبراً ما حدث خللاً إدارياً يتطلب حلاً جذرياً.
داود الشريان يطالب بتفسير أسباب استبعاد المعلمين
انتقد الإعلامي داود الشريان ما وصفه بـ “الشفافية الغائبة” في تعامل الوزارة مع ملف المعلمين المستبعدين، وأشار إلى أن هؤلاء المعلمين قد أنهوا بنجاح مرحلتي المطابقة والمقابلة الشخصية، وهي الخطوات النهائية للتوظيف، قبل أن يتفاجأوا بإقصائهم في مرحلة لاحقة غير معلنة، وأوضح أن اعتذار الوزير عن “الضبابية” لا يكفي ما لم يتم تبديدها بقرارات واضحة وعادلة تكشف عن أسباب استبعاد المعلمين بعد اجتياز المقابلة.
مقترحات لحل أزمة المعلمين المستبعدين من التوظيف
طرح الشريان حلولاً عملية لمعالجة المشكلة التي أثرت على مصير أكثر من ألف معلم ومعلمة، واقترح ثلاثة مسارات رئيسية، أولها الإعلان الرسمي والشفاف عن جميع أسباب الاستبعاد لكل حالة على حدة، وثانيها فتح باب التظلمات بشكل فوري لتمكين المتضررين من الدفاع عن حقوقهم، كما قدم مقترحاً بديلاً يتمثل في منح المعلمين المستبعدين فرصة سنة تجريبية لإثبات كفاءتهم بدلاً من قرار الإقصاء النهائي.
هل يعكس استبعاد المعلمين خللاً إدارياً في الوزارة
أكد داود الشريان أن هذه القضية لا تمثل مشكلات فردية معزولة، بل تشير إلى وجود خلل إداري في إجراءات التوظيف لدى وزارة التعليم يستحق وقفة جادة للمراجعة والتصحيح، وشدد على أن استبعاد هذا العدد الكبير من المرشحين المؤهلين بعد استيفائهم الشروط المعلنة يضر بسمعة الإجراءات الحكومية ويستدعي إعادة النظر في الآليات المتبعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمة مستقبلاً.