استبعاد أكثر من 1000 معلم بالسعودية والشريان يعلق على أزمة نظام فارس الجديدة

أثار استبعاد أكثر من ألف معلم ومعلمة في السعودية جدلاً واسعاً، بعد أن اجتازوا كافة إجراءات القبول الرسمية وأُدرجت أسماؤهم في نظام فارس الإلكتروني. وقد انتقد الإعلامي داود الشريان ما وصفه بـ “الضبابية” في قرارات وزارة التعليم، مطالباً بتوضيح أسباب هذا الإجراء المفاجئ الذي ترك المرشحين في حيرة.

أزمة استبعاد المعلمين بعد إدراجهم في نظام فارس

تفاجأ أكثر من ألف معلم ومعلمة بقرار استبعادهم من التعيين في المراحل النهائية للتوظيف. جاء القرار بعد أن أكمل المرشحون بنجاح مرحلتي المطابقة والمقابلة الشخصية، وهي الخطوات الرسمية التي تسبق التعيين المباشر. وزاد من تعقيد الموقف أن أسماءهم كانت قد أُدرجت بالفعل ضمن قوائم نظام فارس التابع لوزارة التعليم، مما منحهم ثقة بقرب صدور قرارات تعيينهم قبل أن يتم استبعادهم دون سابق إنذار.

اقرأ أيضًا: حسم الجدل.. مصير تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة بعد قرار الجوازات الأخير

انتقادات لغياب الشفافية في قرارات وزارة التعليم

وصف الإعلامي داود الشريان الموقف بأنه يفتقر للشفافية، مشيراً إلى أن اعتذار وزير التعليم عن “الضبابية” لم يكن كافياً لحل المشكلة أو تبديد الغموض المحيط بها. وأكد الشريان أن استبعاد المرشحين في مرحلة غير معلنة ودون تقديم أي تفسير واضح يُعد خللاً إدارياً وليس مجرد مشكلة فردية. وطالب بضرورة الإعلان الفوري عن أسباب استبعاد المعلمين من نظام فارس لفهم حقيقة ما جرى.

مقترحات لحل قضية المعلمين المستبعدين

طرح الشريان حلولاً عملية لمعالجة الأزمة، داعياً وزارة التعليم إلى اتخاذ خطوات جادة بدلاً من الإقصاء المباشر للمرشحين. واقترح فتح باب التظلمات للمستبعدين لمنحهم فرصة للدفاع عن أهليتهم للوظيفة التعليمية. كما دعا إلى النظر في تطبيق نظام “سنة تجريبية” كبديل لقرار الاستبعاد النهائي، مما يمنح الوزارة فرصة لتقييم أدائهم الفعلي على أرض الواقع قبل اتخاذ قرار حاسم بشأنهم.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. موعد إجازة اليوم الوطني 95 لجميع العاملين في المملكة