قلب موازين الدوري؟.. تطور جديد بشأن قرار المحكمة الرياضية في شكوى بيراميدز

لم تحسم محكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس” بعد قرارها النهائي في الشكوى المقدمة من نادي بيراميدز لسحب لقب الدوري المصري من النادي الأهلي. وتؤكد الإجراءات الحالية أن القضية قد تستغرق عدة أشهر أخرى على عكس التقارير الصحفية الأخيرة التي أشارت إلى قرب صدور الحكم.

مستجدات دعوى سحب لقب الدوري من الأهلي

أفادت مصادر مطلعة أن محكمة الكاس لم تحدد حتى الآن موعداً لجلسات الاستماع في الجانب الموضوعي للقضية التي يطالب فيها بيراميدز باعتباره بطلاً للدوري المصري للموسم الماضي. وتواجه القضية تأخيراً إضافياً بسبب عدم قيام أطراف النزاع حتى الآن بتعيين المحكمين الممثلين لهم أمام المحكمة وهي خطوة إجرائية أساسية لبدء النظر في الدعوى بشكل رسمي. ولهذه الأسباب من المتوقع أن تستمر الإجراءات التمهيدية لعدة أشهر قادمة قبل الوصول إلى قرار نهائي.

أسباب شكوى بيراميدز ضد قرار رابطة الأندية

يستند نادي بيراميدز في دعواه أمام المحكمة الرياضية الدولية إلى إلغاء رابطة الأندية المصرية المحترفة لعقوبة خصم ثلاث نقاط من رصيد الأهلي في نهاية الموسم الماضي. وجاءت هذه العقوبة في البداية على خلفية انسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك. ويرى نادي بيراميدز أن تراجع الرابطة عن قرارها يمثل مخالفة صريحة للوائح ويخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية التي كانت تتنافس على لقب الدوري.

دفاع رابطة الأندية يستند إلى الظروف القهرية

من جانبها دافعت رابطة الأندية عن قرارها بالاستناد إلى المادة (63/2) من لائحتها التنظيمية والتي تمنحها سلطة اتخاذ قرارات ملزمة ونهائية في حالات “القوة القاهرة” أو “الظروف الطارئة” دون أن يجوز الطعن عليها. وفسرت الرابطة أن عدم التمكن من استقدام حكام أجانب للمباراة كان بمثابة ظرف قهري أدى إلى عدم إقامة اللقاء في موعده وبالتالي انسحاب الأهلي.

تسلسل تراجع رابطة الأندية عن عقوبة خصم النقاط

مر القرار الخاص بعقوبة النادي الأهلي بعدة مراحل قبل أن يصل إلى محكمة الكاس.

• أصدرت رابطة الأندية في البداية قراراً باعتبار الأهلي خاسراً للمباراة بنتيجة 0-3 مع خصم ثلاث نقاط إضافية من رصيده بنهاية الموسم.
• تراجعت لجنة المسابقات لاحقاً عن هذا القرار واكتفت باعتبار الأهلي مهزوماً في المباراة فقط دون تطبيق عقوبة خصم النقاط.
• أقرت لجنة التظلمات بالرابطة القرار المعدل بشكل رسمي وهو ما دفع نادي بيراميدز للجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية.